ليندة حمدود تكتب: النصر السياسي لدولة فلسطين يتحقق

السياسة بدأت تركب قارب النجاة لكي تنجو من العقاب وتخضع للضغط الشعبي وتنسحب من المؤامرة الصهيونية.

في خطوة متوقعة من دول ساندت فلسطين وانضمت لتجريم الكيان الصهيوني ونددت بمجارزه ورفضت حرب الإبادة وتسليح المجرم الصهيوني وقطع تمويل الاونروا.

دول لها ثقل سياسي رغم خلافاتها في الإتحاد الٱوروبي.إسبانيا،إيرلندا ،النرويج الثلاثي يعلنون اليوم الإعتراف بدولة فلسطين وحق الشعب في تقرير مصيره.

صدمة سياسية تعرض لها الكيان الصهيوني بعدما خرجت مذكرة التوقيف بحق مجرمي مجلس الحرب ٱمس.

انسحاب كامل من الدعم الشعبي العالمي.

فقدان مصداقية الدولة الإسرائيلية وكشف حقيقة سياستها وحقيقة حربها على قطاع غزّة.

ظهور الوجه الحقيقي لٱقذر جيش عرفته البشرية من خلال مجازر الإبادة في غزّة.

تراجع الدعم السياسي والشعبي للكيان.

انعزال الكيان الصهيوني عن العالم.

هذه هي مخلفات حرب غزّة على الكيان الصهيوني جعل الدول الغربية تستجيب لمطالب شعبها بضرورة الأعتراف بدولة فلسطين.

مجهودات غربية مكثفة جاءت بنتائج إيجابية لتضع مرة أخرى الكيان الصهيوني في مسرح الجريمة من أجل العقاب.

فبعد إسبانيا و إيرلندا و النرويج من سينضم لهذا العرس السياسي ويجدد دعوة نصر الدبلوماسية الفلسطينية لصناعة دولة فلسطين المستقلة؟