صباح جديد .. أنتِ لستِ فيه/ للشاعر: محمد رضوان

حاولت

انتشال قصيدة كتبتها ذات سقوط

في قاع الوقت

على أطلال الربيع الذي غادرنا منذ عقود..

انتشلتها 

فوجدتها

هامدة

بالية

رَثّة الثياب

ممزقة إلى تسع و تسعون كلمة

فتركتها

تكمل مسيرة الرماد 

لألقيها في النهر المقدس

إلى مثواها الأخير

هي و كثير..

كنتُ أريد

أن أبسط ردائي الأبيض الشفيف على جبين الأفق

أن أطلق من عيني أسراب النوارس

و جموع الفراشات

المعتقلة وراء نظرات الأسى .

كنتُ أريد 

أن أتنفس هواءاً جديداً غير هواء الأمس

كثيف الغبار

كثيف الموت

أن اقنع قلبي بأنكِ قاسية

و أن الحياة دونكِ ممكنة

بل ربما أجمل..

كنتُ أريد

أن أنشر قصيدتي على وجه الشمس

كي يتلوّن كوني بلوني

و عبق حروفي

و يصير رماداً يا سيدتي عطركِ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى