من لجأ إلى القوي القهار لن يخش صولة لئيم و من تمسك بحبله المتين فوالله لن يضيع حقه و سيعلن الانتصار يا من تحصن بحصن الله المتين قد خاب من رام الفساد والضغن فالإيمان حصن المؤمنين و صدق النية ملاذ الأبرار إن رفعت الأكف بالدعاء وهبت نسائم الرجاء المعطر تتبدد الظلمات ويتجلى النور و يردع الظلم و يقهر الشر المستعر فيا ليل الظالمين مهما طال لا بد أن ينقشع و يزول فالعدل شمس لا تغيب تضيء بنورها كل قلب سلاحه الصبر من توكل على الحكيم لن يخيب فهو الحصن المنيع و هو الجار القريب في وجه العواصف وفي قلب الليل يظل مطمئنا، راسخا، لا تهزه الرياح ولا يهزمه التكرار اطمئن يا قلب وكن واثقا في وعد الله هو المولى، النصير، لا سواه فمن لجأ إلى القوي الجبار لن يخش العواصف ولا هدير البحار في صمت الليل ومع دعاء الأبرار ينكسر قيد الظلم ويتحقق الانتصار ومن آمن بالعادل المنتصف لم يخف من الظالم ولا رماد النار ثق بالله فهي سلاح المؤمنين والصبر زاد المتقين سيعلو الحق مهما جار الظالمين و يغدو الظلم كسراب الظنين و هو في حالة فرار