المخترع محمد عصام المغاربة يبتكر تقنيتين ثوريتين بمجال العيون تقنية لتشخيص التهابات العيون وأخرى لاستنساخ العين

كتب عبد الله عبد الناصر
في إنجاز علمي مبهر، ابتكر المخترع العربي محمد عصام المغاربة تقنيتين ثوريتين تُحدثان نقلة نوعية في مجال صحة العيون.
تقنية الكشف عن التهابات العيون:
أولى هذه التقنيات هي تقنية مبتكرة للكشف عن التهابات العيون بدقة وسرعة عالية. وتعتمد هذه التقنية على استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل الصور لتحديد علامات الالتهاب بدقة تفوق قدرات الفحص الطبي التقليدي.
وتتميز تقنية المغاربة بنتائجها الفورية حيث يمكن للطبيب التقاط صورة لعين المريض باستخدام كاميرا الجهاز لتقوم التقنية بعد ذلك بمعالجة الصورة وتحليلها باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، لتقدم للطبيب النتائج في غضون دقائق قليلة.
تقنية استنساخ العين الطبيعية على قالب اصطناعي:
أما ثاني هذه التقنيات فهي تقنية ثورية لاستنساخ العين الطبيعية على قالب عين اصطناعي
تقوم هذه التقنية بإنشاء نموذج دقيق للعين الطبيعية باستخدام تقنيات متطورة.
وتُعدّ هذه التقنية الجديدة حل واعدا للافراد الذين فقدوا بصرهم ويعانون من تشوهات في عيونهم حيث ستمكنهم من الحصول على عين اصطناعية تُشبه عينهم الطبيعية في شكلها الدقيق مما قد يُساهم في تحسين نوعية حياتهم.
مُساهمات هائلة في مجال صحة العيون:
تعد هذه الابتكارات ثورة هائلة في مجال صحة العيون، حيث ستساهم اختراعاته في تحسين حياة الملايين من الناس حول العالم.
تأثير إيجابي على حياة المرضى:
تُقدم تقنيات المغاربة حلولًا ثورية في التكنولوجيا الصحية وتُساهم في تحسين هذا المجال على مستوى العالم. كما تُتيح هذه التقنيات إمكانيات جديدة وتُفتح آفاقًا جديدة لتطوير تقنيات طبية ذكية في المستقبل.
ختامًا: يُعدّ المغاربة مثالًا يُحتذى به للعقل العربي المبدع، وإنجازاته العلمية تُساهم في تعزيز مكانة الوطن العربي على خريطة الابتكار العالمي.