اعترافات صادمة من بلوجرز الفضائح لتحقيق الثراء

“عايزة أتشهر وأكسب ملايين زي كل اللي بيعملوا كده وأسهل طريقة ألبس مكشوف وأتكلم بألفاظ خارجة”.. كلمات مشتركة بين كافة البلوجرز اللائى تم ضبطهن خلال الآونة الأخيرة باتهامات بث مقاطع فيديو خادشة للحياء والإساءة لقيم المجتمع ونشر الفسق والفجور ردًا على سؤال جهات التحقيق حول سبب بثهم تلك النوعية من المقاطع الفاضحة.
إعلانات ملابس فاضحة
هدير عبدالرازق هى آخر البلوجرز في قفص الاتهام عقب إلقاء القبض عليها في شقة بمدينة بدر بالقاهرة الجديدة تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطها وإحضارها بسبب ما تبثه من محتوى خليع وارتدائها ملابس مثيرة للغرائز.
فجرت البلوجر المتهمة أمام جهات التحقيق عدة مفاجآت ردًا على اتهامها ببث مقطع فيديو تعرض فيه “ملابس داخلية نسائية” واستبدال ملابسها بأخرى فاضحة أمام الكاميرا في غرفة نومها قالت إنها لم تنشر أي فيديوهات عبر تطبيقات الإنترنت؛ بقصد نشر الفسق والفجور، مشيرة إلى أنها فعلت ذلك من أجل زيادة المشاهدات وكسب المال، عبر تقديم محتوي يهدف لعمل إعلانات لمحال تجارية متخصصة في بيع “الملابس النسائية” بجميع أنواعها.
انتقام نسائي
وشرحت هدير عبدالرازق طبيعة عملها كونها موديل إعلانات ملابس، ولم يسبق أن تعرضت لاتهامات في قضايا منافية للآداب واتهمت زوجة رجل أعمال بالوقوف وراء اتهامها بتلك الاتهامات بدافع الغيرة والانتقام منها، حيث قالت إن رجل أعمال تقدم لخطبتها، وكانت على وشك الزواج منه، إلا أن غيرة زوجته دفعتها للزج باسمها في تلك الاتهامات.
وأكدت خلال التحقيقات أنها لم تقم بأي أعمال منافية، وأنها تستخدم السوشيال ميديا لتوفير المال لمعيشتها، خاصة بعد أزمة طلاقها الشهيرة وأنها اضطرت للجوء إلى عالم الموديل مقابل الحصول على مبالغ مالية من ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس الحريمي بكل أنواعها.
كما أنكرت البلوجر هدير عبدالرازق إقامتها أي علاقات جنسية بمقابل مادي، مشيرة إلى أنها كانت متزوجة من صاحب ملهي ليلي وانفصلت عنه لمحاولته إجبارها على النزول معه للملهى، مؤكدة أنها كانت تحاول تتعرف على الكثير من الأشخاص للحصول منهم علي مصالح مادية.
محادثات إباحية مع أثرياء عرب
سبقت هدير عبدالرازق بلوجر أخرى تدعى نادين طارق سقطت في قبضة رجال مباحث الآداب بعدما أسفرت التحريات عن قيامها بمحادثات جنسية مع أثرياء عرب إضافة إلى بث مقاطع فيديو خادشة للحياء.
وذكرت تحريات مباحث مكافحة جرائم الآداب أن المتهمة كانت تقوم بتصوير مقاطع مرئية وكذا مقاطع صوتية تحوي العديد من الألفاظ النابية المسيئة والمنافية للآداب العامة وكذا التعمد بالسب والقذف على البث المباشر؛ لزيادة نسبة المشاهدات، كما أنها استخدمت التيك توك للتعرف على الرجال من ذوي الجنسيات العربية؛ لاستقطابهم وعمل محادثات معهم عبر تطبيق الواتس آب “محادثات جنسية”، حتى تتمكن من تحصيل مبالغ مالية منهم.