محمود حميدة: لابد من الوعي بأهمية نظام الرقمنة في الوقت الحالي
قال الفنان محمود حميدة في كلمته خلال مؤتمر مشروع رقمنة ذكريات الفنانين إنه عاصر هذا المشروع منذ بدايته، موضحا أن الفكرة كانت لابنه خالد حميدة واقتنع هو تدريجيا بأهمية ثورة المعلومات والدخول ضمن نظام الرقمنة.
وأشار محمود حميدة إلى أن مراجعة التاريخ الإنساني تؤكد أهمية مواكبة العصر، وبالتالي الوعي بأهمية نظام الرقمنة في الوقت الحالي.
وأوضح محمود حميدة أن أهمية وعي الجماهير بنظام الرقمنة والاحتفاظ بالأرشيف باستخدام التكنولوجيا الحديثة يتوافق مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي “مصر ٢٠٣٠” وضرورة تنمية البنية الفوقية إلى جانب التطور الذي يحدث في البنية التحتية.
وأقيم، اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفي؛ للكشف عن تفاصيل مشروع رقمنة ذكريات الفنانين في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
حضر المؤتمر الصحفي عدد كبير من الفنانين الذين حرصوا على الانضمام للمشروع، بعد الإعجاب بفكرته والمشاركة به لحفظ تاريخهم الفني.
ومن أبرزهم الفنان محمود حميدة والفنانة إلهام شاهين والفنانة صفاء الطوخي والفنانة بشرى والفنان أحمد شاكر عبد اللطيف والفنانة لقاء الخميسي والفنانة داليا البحيري والفنانة سوزان نجم الدين والفنان أحمد الفيشاوي.
وقال خالد حميدة مؤسس ديجيتايزد المسئولة عن المشروع إنه سيتم الكشف عن طريقة الاحتفاظ بذكريات وتاريخ الفن والفنانين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد صاحب فكرة مشروع رقمنة ذكريات الفنانين في تصريحات صحفية، أن جميع النجوم المشاركين أعجبوا بالفكرة منذ طرحها وسارعوا بالموافقة على الانضمام ومنح فريق العمل كل الصور والفيديوهات التي تحفظ تاريخهم بعد مراجعة التفاصيل منهم شخصيا.
وأشار حميدة إلى أن المشروع غير هادف للربح، وستكون المعلومات التي تم جمعها من مصادرها الأساسية، متاحة للجمهور للاستفادة منها بشكل احترافي.
وكان قد انضم عدد من الفنانين والنجوم لمبادرة الحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.
وتستهدف هذا المبادرة الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.
