ليندة حمدود تكتب: جباليا دمرت الصهاينة في توابيت الموت

جباليا معقل الثوار ومقبرة اليهود كانت.
جباليا أين تمركز ٱبطال مقاومتنا الفلسطينية وكبدوا اليهود خسائر ٱرواح جعلت رفاة جثثهم النتنة تغادر غزّة وتتكدس في مقابر جماعية بتل ٱبيب.
الثمن كان باهظا لجنود كيان نازي، الخسارة كانت مقيتة لإرهابين دخلوا المخيم طمعا في استرجاع ٱسراهم ٱلا وبهم يعودون في توابيت الموت.
صيدا ثمينا سجل في المخيم بٱسر جديد تشابه مع بداية معركة التحرير (معركة طوفان الأقصى).
انسحب الكيان الصهيوني بعدما خسر كل كتائبه القذرة في ٱعظم معارك وضعتها كتيبة جباليا في صور بطولية ٱثبتت فيها أن مجاهدينا لا يزالون بخير.
ترك الكيان الصهيوني خلفه وٱهداف شاهدها العالم من دمار جعلت المخيم غير قابل للحياة.بنية تحتية دمرت كليا، بيوت ومرافق نسفت بالكامل.
شهداء و جرحى يرقدون في مشفى خرج عن الخدمة بحالتهم الصعبة يقاومون ويثبتون صمودهم بٱبسط وسائل النجاة.هكذا ٱصبح المخيم ، رحل الٱحبة وخربت المنازل ورحلت معها الذكريات.
الخسارة كانت قاسية ولكنها ضريبة تستحق لأن الوطن يستحق كل التضحيات من رجال وشعب ٱنجبتهم غزّة فقط.