ترقد على سرير أحزانك لهيب تنهيدة يؤلمك َ زمجرةٌ في خفقان قلبكَ يرفع الشمس زفيراً والطرف الآخر من هذا العالم يطل من زاوية عينك هل كانت تلك ألحان القيامة ؟ أم زئير الليث بجوفك يا أنت العاصف دون حراكٍ كل صامت ٍ حولك بُزْعجكَ اصرخ كعاصفة تمردت فان الصمت يدميكَ يا لطول صبرك اللا حدود له ترتفع نظراتك نحو طفلة سقطت فارتفع الكون لتحتضن الروح البريئة سحابة كانت ومازالت تناديك تهمس في رقاع عمرك صبراً لا تبكي الفراق فإن البكاء يُنهيني ويُنهيكَ خذ موقفاً للثبات واياك ونسياني فأنا صوت النصر القادم وبِعْ كل الصامتين فإنهم غدروا ترتيل وحيٍ يناجيك