أنا الحال .. خاطرة بقلم: الزهرة العناق

أنا الحال وتعبت من وصف حال أهل فلسطين
فهل من خبر عاجل ينقذهم من التمييز و التفضيل و النصب و القهر و التعذيب
يارب أنت المعين وبيدك قلب الموازين
يا من ترى دموع الأبرياء منهم الأطفال و الثكلى والعجزة
يا من تعلم بحال المكلومين، وتسمع الأنين
أنت الأمل و الرجاء فانصرهم و اصرف عنهم كل المحن
أطفال بلا طفولة، وقلوب محطمة محروقة
يحلمون بيوم آمن، وسلام مستقر
يا رب اجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا و اهزم أعداء الدين
لا مستحيل معك يا الله
أنت القوي الجبار، القهار القدير
اللهم إنا ببابك واقفين
نسعى رضاك و نصرتك فلا تردنا خائبين
في سماء فلسطين نرى
بريق الأمل
رغم الألم و الأسى
في كل قلب ينزف، وكل دمعة تشق الطريق
لكن الأمل بالله، يقين لا ينهزم
بل سيهزم الكافرين
يا رب، فيك الأمل و أنت الأمل، الحنان، المنان، الجبار
نسألك بأسمائك الحسنى وبنور وجهك
أن تنصر المظلومين، وتفك أسرهم
و تملأ حياتهم بالأفراح و تبعد عنهم كل الأحزان
الصبر الصبر يا أهل فلسطين
فالأمل بالله كبير ، والفرج قريب
لا تملوا من الدعاء، ولا تيأسوا
رحمة ربنا وسعت كل شيء
سينصر عباده الصالحين .
أطفالكم في قلوبنا، وأنتم في دعائنا
نحمل لكم الحب، وننتظر الفرج
كل دمعة تروي الأرض بالأمل ، و ترسم خريطة فلسطين على الوجوه
الحق سيعود و ستعلو التكبيرات في كل مكان
يا رب، اجعل لنا من ضيقنا فرجاً
ومن حزننا فرحاً، ومن جراحنا شفاء
أنت القادر المقتدر، أنت الولي
نحن بانتظارك، والأمل فيك لا يخيب يارب العالمين
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى