يعرض فيلم “بيت الروبى” ضمن فعاليات مهرجان جمعية الفيلم فى دورة اليوبيل الذهبي للمهرجان والذى انطلق أمس بمركز الإبداع.
فيلم “بيت الروبى” بطولة كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز ومصطفى أبو سريع ونور اللبنانية وتاليف وإخراج بيتر ميمى.
وكشفت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، والذي يقام تحت شعار “ تحيا المقاومة .. لتحيا فلسطين” عن اسماء المكرمين من صناع السينما في مختلف الفروع السينمائية وهم رائد التوزيع السينمائي في مصر أنطوان زند والمؤلف الموسيقي راجح داود والممثلة والمنتج إلهام شاهين، الفنان أحمد بدير، الكاتب والسيناريست عاطف بشاي، الكاتب والناقد سمير غريب، الناقد السينمائي أحمد شوقي وذلك ضمن الاحتفال بمرور خمسون عام على اقامة المهرجان (اليوبيل الذهبي) وسيتم إقامة التكريم في ختام المهرجان يوم ١٢ يونيو الجاري.
كما يعيد المهرجان تكريماته تحت عنوان “من رحلوا عن عالمنا” والذي بدأ كتقليد سنوي للمهرجان منذ الدورة الخامسة والأربعين عام 2019، لكنه توقف العام الماضي.
ويكرم المهرجان هذا العام من الراحلين: المخرج هنري بركات، الفنان سيد بدير، المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر، الفنانة هند رستم.
اختيار إدارة مهرجان جمعية الفيلم أسم المخرج هنري بركات، شيخ المخرجين المصريين والعرب، ياتى من كونه صاحب البصمة البارزة في السينما العربية ومن أكثر المخرجين المصريين إنتاجا؛ لذلك فهي تهدف إلي أن يظل اسمه باقيا، وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة كرمز حي وجزء أساسي من العصر الذهبي ليس للسينما المصرية فحسب بل أيضا للسينما العربية، وأيضًا إحياء لأفلامه العظيمة التي أصبحت من كلاسيكيات السينما، والتي يشاهدها كل العالم العربي حتى الآن، بنفس الشغف والحب، ويتحدثون عنها وعن اختلافها.
ويعد تكريم مهرجان جمعية الفيلم لسيد بدير هو التكريم الأول له بعد وفاته، وكان الفنان الراحل قد شارك خلال حياته في ١٢٠٠ عمل فنى في عدد من الوسائط الفنية المتنوعة هم السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة حيث عمل كمخرج ومؤلف وسيناريست وكاتب للحوار الفكاهي وممثل ومكتشف لعدد كبير من الأسماء البارزة في مجال الكوميديا، وحصل أثناء حياته على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى ثلاث مرات من الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات والرئيس مبارك.
وأكد سامي السيد بدير نجل الفنان سيد بدير أنهم كأسرة سعداء بأن سيرته لا تزال حية من خلال صناع السينما وجمهوره بعد مرور ما يقرب من 38 عاما على وفاته.