أوقفوا الزمان … والمكان والمغارب والمشارق … انها مصر التي صرخت … فليسقط الصمت ولتحيا البنادق … أوقفوا التاريخ … وعقارب الساعة وارفعوا لمصر البيارق … للفتى العملاق قبّل سلاحه … ثم كبّر ثم زلزل كالمطارق… يا ابن مصر الابية أنت صيحتنا …. وأنت للعدى موت ومشانق… خرجت عليهم فرقت جموعهم … وزرعت بينهم رعباً ما له من سابق… علمت بأن الفردوس تليق بك … فأقسمت أن تفارق … أيها العملاق كل البطولات أنت … فلقد أسقط دمك كل خائن منافق … قالوا جننت وأقسموا على ذلك … وانك مدسوس من الغرباء … من شدة ذلهم قبّلوا بعدك احذية الأعداء … وأقسموا ان جيوشهم منك بريئة … وأنك تحمل اجندة السفهاء … ألا انهم كذبوا …. وأن أعلى من فيهم حذاء … وأنك الشرف النابض فينا ..، وأنهم هم الجبناء … أيها الفارس انت أمة… بل شرفاء امتنا أعلنوا لك الولاء .. . وأنك نبع الرجولة … وكل الطهارة فيك ترعرعت بسخاء … لله درك يا عملاق أمتنا …. وسلام عليك يوم ولدت …. ويوم ارتقيت … ويوم اللقاء ….