مجزرة مخيم البريج .. ليندة حمدود

المجرم الصهيوني يواصل حربه النازية على قطاع غزّة.الموقع اليوم كان مخيم البريج ،في مشهد المجزرة و الٱكثر دموية على المخيم منذ بداية الحرب.
الحقد الصهيوني يستمر في قتل الٱبرياء و المواطنين العزل في صورة واضحة جبانة يظهر فيها الكيان الصهيوني للقاصي والداني من العالم أنه مجرم إبادة.
جنود المحتل يلقون بكل القنابل المدفعية و الصواريخ النووية في مخيم ضيق يهب بالسكان ظنا منه أنه سيفشل تحرك المقاومة الفلسطينية ويضعف فصائلها ويجبرها استسلاما للخضوع لصفقة التبادل دون شروط تذكر.كيان فاشل في كل الجهات وتفوق فشله في كل الجوانب.
حكومة سياسية تجيد لغة القتل بعيدة كل البعد عن رسم ٱهداف الحرب واقعية، جبهة عسكرية مدججة بٱكثر التكنولوجيا على وجه الأرض لا تجيد وضع خطط عسكرية تضع خرائط دقيقة لإبراز مسار الحرب.شعب هزيل،ضعيف ،جبان يهرع إلى مراكز اللجوء فور سماعه صوت صواريخ المقاومة الفلسطينية تحلق في سماء فلسطين المحتلة.
كيان يبرر فشله وهزيمته وذعره الكبير في قتل النساء و الٱطفال وعرض مقاطع فيديو لجنود عفنة ترمي الرصاص على جدران مدن غادرها سكانها، ومقاطع لنسف بيوت كاملة .كيان يعتقد أنه بهذه الجريمة و الإبادة والمحرقة سينجو بعدما خرق كل قوانين العالم.
كيان ٱصبح يلقب بالنازي والصهيوني القاتل في كل ٱقطار المعمورة فقد كل صوت كان ينادي بحقه للعيش بسلام على أرض فلسطين.
اليوم كان مخيم البريج و الليلة لا نعلم من المستهدف وغدا أيضا ولكننا ندرك جميعنا أن قطاع غزّة هو الفتيل الذي لم تتوقف شرارته بسبب عالم صامت ،متخاذل دعم الكيان الصهيوني في حربه على غزّة بعار صمته.