جارك ثم جارك .. بقلم/ الزهرة العناق

حافظ على الجار، فهو العون و الرفيق
في الخير والشر، و يبقى دوما الصديق
لا تنظف بيتك وترمي بالنفايات ببابه
فالعشرة الطيبة من حسن الأخلاق
جارك هو السند في وقت الضيق،
يقف بجانبك، يدعمك، يزيل كل عائق.
لا تكن عليه ثقلا ولا تؤذيه بما لا يليق
بل كن له عضدا في السراء و الضيق
الجار وصى به النبي خيرًا و أمانا،
فكن له خيرا واحفظ له الجيرة صيانا.
لا تجعل من بيتك مصدرًا للإزعاج والشقاء،
بل اجعله ملاذا للسلام و الصفاء
وكن أنت أغلى رفيق
لا تلقي الأذى على بابه و تنظف بابك،
فإن النظافة من الإيمان، والعشرة من الإحسان.
ازرع بينكما الود والاحترام
وكن له عونا، وشاركه في الأفراح و الأحزان
كن له الأخ و الجار و الصديق
الجار هو الأقرب في الشدائد،
يشعر بألمك ويساندك في المحن
فكن له خير معين، ولا تكن جائرًا في المعاملة،
واجعل من بيتك نموذجا للأخلاق
إن الجار إذا رضي عنك، عشت في سلام،
وبينكما ستنمو الألفة و يزول كل خصام.
لا تبخل عليه بابتسامة أو كلمة طيبة،
فالجار يستحق كل خير وإحسان
في كل صباح، ابدأ يومك بتحية واهتمام،
واسأل عن حاله، ولا تغلق بينكما الأبواب.
فالجار هو الأخ الذي لم تلده الأم،
ويستحق منك الحب و الود يا جار
حافظ على الجار كما تحافظ على بيتك،
واحرص على سعادته كما تحرص على راحتك.
فالجار هو الزهرة التي تزين حديقتك،
ويجعل من حياتك واحة مليئة بالسلام.
يا جار، كن رفيق دربي
في السراء والضراء،
و قم بإزاحة الشوائب و الشوك من طريقي
كن معي ولا تكن علي
كن عنوانًا للحب والوفاء.