خالد سرحان: “أنا أهلاوي.. ومش عارف بطولاته كام من كترها”

هنأ الفنان خالد سرحان النادي الأهلي بحصوله على بطولة أفريقيا للمرة الثانية عشر في تاريخه، قائلًا:”أنا أهلاوي ومش عارف بطولاته كام من كترها، لكن أكيد البحر بيحب الزيادة”.
وعن عادل إمام قال في تصريحات تلفزيونية إن الزعيم والده فنيًا، ومثل أعلى له وللفنانين، مشيرًا الى أنه تعلم منه كل شي فني صحيح، كما تعلم الالتزام بمواعيد التصوير وبما هو مكتوب في السيناريو وعشق الفن واحترام المخرج حتى لو كان في بداية مشواره.
أوضح سرحان أن كواليس أعمال عادل امام جادة وهادئة ولا يوجد بها “تهاون أو تهريج”، ويأتي قبل بدء التصوير بوقت كاف، ويبدأ في مذاكرة مشاهده حتى تبدأ عمليات التصوير، مؤكدًا أن هناك علاقة قوية وممتدة تربطه بالزعيم وأسرته فهو صديق أولاده ويتصل به وبهم دائمًا، وحضر عيد ميلاد الزعيم في العام الماضي.
وعن أجمل تجاربه الفنية قال خالد إن مسلسل “خيانة عهد” من أفضل التجارب بالنسبة له، فيما اشار إلى أن مسلسلات الاجزاء تعد بالنسبة له التزامًا أخلاقيًا لا يستطيع الاعتذار عن المشاركة فيها، وخاصة مع نجاح هذه الاجزاء، لانه لو اعتذر عن المشاركة في جزء جديد من عمل قدمه، فهذا معناه أن العمل من الممكن أن يتم الغاؤه وفي هذه الحالة سوف يحدث ضرر كبير لكل المشاركين بهذا العمل.
وعن المسرح قال إنه يؤمن بمقولة “اعطني مسرحًا جيدًا اعطيك شعبًا عظيمًا”، وتمنى أن تضئ جميع مسارح مصر من جديد، وفيما يخص تجاربه مع الاعمال الاذاعية قال أنه يعشق الاذاعة ويرأها تدريب جيد لأي فنان، فالممثل يعتمد على صوته فقط في توصيل مشاعر وأحاسيس الشخصية التي يجسدها، وهذا أمر صعب ومثير للغاية، وتذكر أنه في احدى المرات كان مرتبطًا بالتصوير، وعرض عليه مسلسل اذاعي وعجبته الفكرة كثيرًا ووافق عليها، وقال ضاحكًا: ” اخدت واحد فول واحد طعميه وشوطت 30 حلقة إذاعية في يوم واحد”.
وعن والده الكاتب سمير سرحان قال إن كتبه يتم تدرسيها في كلية الاداب جامعة القاهرة، ورغم ذلك كان يعترض على دخوله مجال الفن في بداية مشواره، ولم يتدخل مطلقًا في بداية عمله بالفن، وبعد نجاحه بدأ يشجعه على مواصلة طريقه بالتزام وصدق.
وعن ارتباطه بالسوشيال ميديا قال خالد إن مواقع التواصل بها كل شئ والمهم كيف يتعامل الانسان معها بالشكل الايجابي.
وفيما يخص توصيفه بأنه فنان كوميدي ومؤخرًا بدأ يتجه لتجسيد ادوار اخرى متنوعة، قال أن السوق هو الذي يضع الفنان في أدواره، وكل فنان يسعى والباقي بأتي بتوفيق ربنا، مشيرًا إلى انه يعمل كممثل منذ أكثر من 25 عامًا، ومازال لديه أفكار وطموحات يتمنى تحقيقها.