يبقى السؤال معلقاً فوق سنان أهدابكِ دون جواب.. كيف أحبتني تلك الجميلة ذات يوم و ليس للجميلة قلب؟! كيف كان و كيف التقى السحاب بالسحاب؟!!.. كيف خادعني يوماً ذاك السراب و وجدت ماءاً عندما عانقت السراب؟!!.. كيف التقينا و كيف تعانقنا يا جميلة الضباب؟!! كيف التقيتكِ وطناً بعد أن نهشت المنافي جسمي و حلمي و كيف يصير الوطن مزيداً من الاغتراب؟!.. كيف يستحيل المنطق وهماً و الحقيقة زيفاً و أنتِ وحدكِ يا جميلة الدهشات الحقيقة و المنطق و الكتاب؟!!.. كيف يا سيدتي تأتي النتائج مقنعة جداً دون ما أسباب؟!!!.. و كيف أحببتكِ يا حاضرة حضور النبض كيف أحببتكِ رغم الغياب؟!!..