أمريكا بين المقترح على الطاولة والجريمة في الأرض بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

 

تسعة ٱشهر حلت لتحل معها المجازر وتظهر الوجه النازي ليس بالجديد ولكن بالحقير المتواصل ليس من الكيان الصهيوني فهو مكشوف للعلن ولكن من ٱمريكا الإجرامية التي تحالفت ومضت على سجل المجازر بالمناطق الوسطى.

دير البلح،النصيرات،البريج ،مخيمات ارتكبت فيها مجازر بدأت لعبة الشيطان بالٱمس فعليا بعد حادثة تحرير الٱسرى.

المعبر العائم كان ذريعة للدخول والتوغل في غزّة أما قصة المساعدات فهي مقدمة يصدقها من لا يقيم في منطقتنا ويبعد عن الجغرافيا لا غير.

بزي مدني فلسطيني، بسيارة مدنية ووجوه نازحين كانت الخطة الخبيثة للقيادة الٱمريكية.توغلت ودخلت للمخيم .

أمريكا الوجه الإجرامي المشارك في إبادة مائتين وخمسة و ثلاثين شهيد.أمريكا الوجه الإجرامي المشارك في نسف مربعات سكنية مؤهولة بالسكان.

أمريكا المجرمة تقتل المدنيين فوق الطاولة وفي نفس الوقت تسلم الإقتراح على نفس الطاولة لكي تساهم بوقف إطلاق النار!!المجرم لن يكون جزء للنصر ولا للتفاوض ولا للهدنة.

أمريكا التي خسرت كل حلفائها بعدما سقط قناع الزيف الذي صدعت به العالم في هيئات حقوق الإنسان ومبدأ الإنسانية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها .

أمريكا اليوم انذلت وتضع خطواتها الٱخيرة لكي تسقط ليس كشعب ينصر فلسطين ويحتج على غزّة ويطالب بمحاسبة قيادة السلطة ولكن كحكومة تعتبر المجرم الثاني بعد الكيان الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى