كيف يفك الكيف .. خاطرة بقلم: الزهرة العناق

كيف وكيف وكيف… أسئلةٌ ما بينها حروف خرساء، وصمت رهيب حيّر العالم، والكل وجد ضالته في البكاء…
مسرح الجريمة كله ضوضاء،
حرب بين “الكم” و “الكيف”،
أحداثها القتل والدهس والإبادة،
كأننا نرى فيلمًا سينيمائيًا فيه يتشابه الموت مع الولادة، فما هو محلنا من الإعراب من الإنسانية؟!
نرى الروح تُقتَلُ بكل وحشية
فهل نحن بشر؟ وهل أبونا آدمٌ وأمنا حواء؟! ما هذا الخلل يا أهل العلم ويا علماء؟!
هل ضاعت منا القيم الإسلامية
و أصبحت حياة الإنسان إما القتل وإما الشقاء؟!
ألسنا نحن أهل الدين والفهم والحكمة؟! ألم نجمع من مختلف ما جمعت الأشياء؟! فَلِمُ الغفلة عن الرحمة والإحسان والعدل والإخاء؟! كيف نفسر هذا الجنون الذي يعتري الإنسانية؟
هل العلم ضاع في زحمة الطغيان يا أشقاء؟ كيف أصبحنا نرى الوحشية في كل زوايا الحياة
و كأن القلب صار صخرة صماء!!
كيف … وكيف … وكيف!
وما سرّ هذا البلاء؟!
لماذا صار الإنسان يقتل أخاه بلا عناء!
كيف … وكيف … وكيف
تساؤلات تثقل الفكر!
وفي القلبِ حسرةٌ تشعل نار المرء دون انطفاء!
كيف نفقد إنسانيتنا، وكيف نهمل الروح!
و أصبحنا كالأسد الذي فقد فريسته بكل غباء!
يا أهل العلم هلّا أرشدتمونا إلى الصواب…
أين طريق الحق بعد أن خرس النداء!
تدقيق لغوي: دعاء العوايشة.