الزهرة العناق تكتب: فن القراءة

كتابي شمعتي
قال المتنبي:
أعز مكان في الدنى سرج سابح
و خير جليس في الأنام كتاب
اقرأ ولو كتابا في الشهر و انفض الغبار على الكتب المتراكمة عندك في الرفوف و إن لم يكن ، اقرأ القرآن فإنه خير زاد لأمة اقرأ .
اقرأ فلن تندم مادامت القراءة هي :
_الوقود للعقل البشري والأكسجين للدماغ
_تحفيز الذهن وتوسيع المدارك والقدرات.
_اكتساب المعرفة و اتصالها بالماضي و الحاضر.
_وسيلة فعالة للحد من التوتر وطرد الوسواس والهم و الحزن.
_تدريب اللسان على البلاغة و الفصاحة ،إضافة الى تحسين و صقل مهارة التعبير الكتابي.
_تحسين مستوى الذاكرة لدى الأنسان وتنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.
_مصدر السعادة والاسترخاء وراحة البال
القراءة رحلة حول العالم في و قت قصير دون ڤيزا .
القراءة درع يحمي عقول الشباب، و يحرر الإنسان من قيود الجهل والانقياد للأفكار الهدامة..
نور المعرفة يزداد كلما زادت حصيلة القراءة وتطور مستواها..
القراءة هي تهذيب للنفس، تمنحنا الثقة و القدرة على الحوار و النقاش..
القراءة ترفع صاحبها عن سفاسف الأمور و تفاهاتها .
طاقة تجعل صاحبها يبحث في باطن الأمور و روائعها، و تزوده بقوة الصبر..
القراءة غداء للعقل و الروح
القراءة رحلة حول العالم عبر السطور لا تحتاج منا إلا حسن الاختيار : للزمان و المكان .
ماذا ؟ و كيف ؟ و متى ؟ و أين ؟
مع القراءة نعيش تفاصيل أزمنة لم نعشها و نربط الماضي بالحاضر و المستقبل ..
من حرم نعمة القراءة فقد حرم نعمة التغذية السليمة و الصحية للعقل ..
بالقراءة ترتقي و تغني جعبتك الروحية و الاجتماعية و الذاتية ..
لذا على الآباء و المربين تأتيت صالونات القراءة و تحبيب القراءة للأطفال ..
علموا أولادكم فن القراءة و تفكيك رموز الحروف و فهم ما بين السطور
أخيرا وليس ٱخرا ، يمكن القول بأن أمة لا تقرأ هي أمة لا تنهض ولا تتطور ولا تتقدم .