ليندة حمدود تكتب:مجزرة حيّ الشيخ رضوان من النازية

متى ستنتهي هذه الإبادة و متى سيرحم هذا العالم الظالم شعب غزّة من القتل والموت بكل بشاعة وفظاعة.؟؟؟؟
مجازر لا تتوقف، والشمال يدفع الثمن في إبادة كل من بقي صامدا،ثابتا على أرضه.
حي الشيخ رضوان في استهداف صاروخي مباشر منتصف الليل
مجزرة بكل صورة دموية تطال عائلة أب صفية في بيوتها الٱمنة
شهداء لٱطفال برؤوس مقطعة ومنفصلة على الجسد.
صورة مروعة لأبشع جريمة ترتكب في حقّ إنسان يعيش العصر الحديث في زمن التكنولوجيا بالصوت والصورة.
من سبقنا وقاحة ونذالة وظلما في أمتنا لكي يموت شعب غزّة بهذه الطريقة؟
لماذا على غزّة أن تصمد وتصبر وترابط في عالم منافق يعيش حرية على حساب أرواحها؟
ماذا يريد هذا الكون من شعب يعيش على أرضه يحفظ دينه وعقيدته؟
شهداء يشيعون كل دقيقة ويسقطون كل ثانية و لا يرغب هذا العالم في إيقاف هذا الظلم المشين.
تعبت غزّة في الصمود والنضال.
تعبت المقاومة من الدفاع عن أمة الملياري مسلم لوحدها
تعب الشعب من الصبر و الثبات.
غزّة مدينة كمدن العالم ،شعبها يمثلنا ومن حقه أن يعيش
أطفالها قتلوا طفولتهم وعقدوا نفسيتهم وأحرقوا أجسادهم.
غزّة تموت من الخذلان و الخيانة .
غزّة يحاربها العالم لليوم في شهرها التاسع.
غزّة لن تصمد لوحدها من هذا العالم الظالم .
غزّة خاطبت العالم بكل اللغات لكي يوقف الإبادة على أرضها.
فمن سيستجيب لطلبها الملطخ بالدماء؟