الحياء ثروتك .. بقلم: الزهرة العناق

 

الحياء نعمة من الرحمن   

هو زينة الإنسان عبر الزمان  

فمن كان الحياء ثوبه وحصنه   

لن يرى أحد عيبه مهما كان   

الحياء خلق طيب في الإنسان

كالشمس ينير دروب النهار   

و قمر في الليل نور و سلام

و شعبة من شعب الإيمان    

يا عذراء، اتخذي الحياء دليلاً   

و احفظي نفسك من كل هوان   

فهو تاجك بين أقرانك جميعاً   

ويمنحك وقاراً وجمالاً وحسان   

تحت ظلال الحياء تجدين الأمان   

وفي ظله تسكن الروح وتطمئن   

من سار في دربه نال الرفعة   

وعاش كريمًا محبوبًا مصان   

فلا تتركيه مهما اشتدت الرياح   

و احتفظي به خلق من خلق الإسلام  

ليبقى نورًا يضيء حياتك   

ويرفعك دوماً بين الأعيان   

يا زهرة البستان كوني حذرة   

و تعلمي الحياء فهو أغلى الكنوز به دائمًا ستكونين سعيدة   

مصونة من كل أذى قريبة من الرحمن   

به تبنى القلوب على الصفاء   

و تزدان النفوس بالمحبة والولاء   

فاجعليه رفيق دربك و كنزك   

تعيشين به في نعيم وهناء

كعثمان بن عفان

تعلم الحياء فهو زينة النفس في كل آن  

يضيء كالنجم في ظلمة الليل  

هو اللؤلؤ المكنون في صدفة المرجان

يقلل أعداؤك ، و يمنحك راحة القلب و البدن  

و يحميك من صفعات الشيطان 

فيا عذراء، خذي من الحياء درعًا حصينًا  

هو أغلى من الذهب والياقوت و المرجان  

يحفظك من اللئيم و من نظرات العيون   

ويجعل لك في القلوب مكانة و تعيشين بأمان

الحياء كالثوب، إذا ما لبسته بان  

على وجهك نور الطهارة والإيمان  

تتوجين به بين الفتيات ملكة الزمان  

ويسكن قلبك الطهر والرضا والاطمئنان

فلا تفرطي في الحياء يومًا مهما كان  

وكوني كالزهرة في البستان  

ينظر إليها الجميع بإعجاب و حنان  

لكن ،لا تلمسها أياد بدون استئذان

فليكن الحياء لك عنوان  

يحميك و يزيدك جمالًا واتزان  

و التزمي به دوماً، يا بنت الحلال 

تعيشين به في سعادة واطمئنان

بعيدة عن غضب الله و النيران 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى