شوق مر المذاق .. خاطرة بقلم: أطياف الخفاجي

 

فاض بي الخيال حد الدمار فأنهك وجه الروح حتى تناثرت رسائل هجرك فرميت بي عند غصن ياسمين..

تآمرت على كسره فغدا حطاماً تتغذى على دخانه رائحة الصمت..

رويدا رويدا ايها الوتين، فأنا بين يديك حكاية ثورة وكأس نبيذ ووجع حروف..

 حاول الحنين

معي ان يصلح ما افسده غيابك..

ترى هل ستعلن التمرد على صمت عزفي أم سأبقى غريبة الحي شاردة بخيال النور؟

فجد على روحي بمطر عطرك لابقى بقربك صافية كحبات المطر فأجود عليك بسحر القوافي فتشم بي نسيم زهرة عفرت غصنها بالشوق ذي المذاق المر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى