غربة لاجئ .. قصيدة للكاتبة: أمل السودي

 

وطني

رياضك موحشة

وعلى عروشها خاوية

ألم يهزّها الحنين ؟

إلى

ورودها

وألوانها

فصولها

وأشجانها

هل توقّف الزمن؟!

هل ستبقى ونبقى على فصل واحد؟!

ألن يأتي الربيع؟!

ربيع العودة

لتعانقهم

بيديك الحانية

كن عادلا يا أبي

فما كان البستان

لولا الورود والأشجان

وما كان قوس قزح

لولا الألوان

وما كانت السنين

لولا الفصول

والأشهر

والأيام

وما كانت اللوحة

لولا الريشة والفنان

فهّيا

لنسلّم

ونعانق

ونسامح

ونصافح

كلّهم أولادك

كن عادلا في حبكَ

احضنهم

تقبّلهم

باختلافهم

بأديانهم

وأعراقهم

كلّهم من رحم واحد يا أبي

فأكمل لوحتك

ولمّ شملهم

فما عاد لهم

مكان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى