بورسعيد تستعيد وجهتها الحضارية والتاريخية بـ ساحة مصر والممشى السياحى

كتبت -رانيا البدرى
أصبحت محافظة بورسعيد قبلة للزائرين من أهالي المحافظة والمحافظات والبلدان الأخرى، ومنبراً للثقافة والفعاليات المختلفة لكونها محافظة رائدة بين محافظات الجمهورية في كافة المجالات.وجاء تطوير الممشي السياحي وساحة مصر لإعادة الوجه التاريخي لمحافظة بورسعيد بشكل حضاري مميز، يتناسب مع الموقع الجغرافي ويعمل على تسويق المنطقة سياحيا، التي تمثل الطابع الجمالي والطابع التاريخي الذي تتميز به محافظة بورسعيد، بما يحقق الاستمتاع بمقومات المنطقة، لتصبح تحفة حضارية تجمع المعالم الفنية والتراثية والترفيهية والسياحية.
وتعد “ساحة مصر” المطلة على المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس هي واجهة حضارية وسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، و تم إنشاء ساحة مصر على أفضل تصميم ورؤية يليق بمستوى التاريخ العريق لمصر وتاريخ حفر قناة السويس، وأنه جرى وضع تمثال ساحه مصر ، ليعبر عن قصة كفاح المصريين خلال حفر قناة السويس، ويعبر عن أصالة الهوية المصرية أمام جميع السفن العالمية التى تعبر القناة.
و صمم الثمثال ليوثق عظمة المصريين ويحمل أسم مصر أم الدنيا، ويضم جداريات لحفل إفتتاح قناة السويس ويتجاوز طوله 20 متراً ليكون ظاهراً من داخل المجري الملاحي.
وتقام ساحة مصر على مساحة 2100 متر مربع، ويتوسطها قاعدة التمثال بمساحة 100 متر مربع، بارتفاع 9 أمتار، وعليها تمثال يحمل قرص الشمس بارتفاع 10 أمتار للتمثال، وتضم الساحة منطقة خدمية بها كافيهات ومطاعم، ومناطق للجلوس، و”لاند سكيب”، ونافورة قطرها 7 أمتار.