مثيرة أنتِ للشوق للأحلام و أنا يا فتاتي رجل لا ينام.. بيننا نداء و صدى رسائل تغدو كاليمام و تروح كاليمام.. رسائلنا .. مطر لا ينقطع كما الغابات الاستوائية على مدار العام.. و تبقى منذ أمس بعيد علاقتنا كما هي لا تغادر المنتصف شهور لا أذكر أو أعوام.. ما يزال الخجل يحكمها على امتدادها مدينتنا دون وثبة للأمام.. سرّنا المختبئ فيم وراء الأثير مثير للحب للشغف للهف و كأننا طفلان يلهوان يرسمان القصائد من قبيل التَّرف دون ما كلام.. مثيرة أنتِ لهذا البدويّ و قلبه المرتحل بحثاً عن الماء يطارد في الأفق عينيكِ يرقب المطر منهما يمضي في ظُلل الغمام.. مثير هذا الحياء الذي يرتديكِ كثوب الزهرة مثير صوت نبضكِ الهامس حباً و خجلاً مثير حتى صمتكِ مثير لؤلؤ الابتسام حين يردُّ عليّ السلام..