ليندة حمدود / أقذر جيش في العالم يتهجم على مسنة بجباليا
المجرم الصهيوني النازي، يواصل جريمته في حقّ الشعب الغزيي .بعد عقاب المجاعة المستمر من أجل إبادة وقتل أهل الشمال يختار طريقة ليست جديدة ولكنها فاضحة هذه المرة للعالم الذي يكتفي بالتنديد والتأسف و الحسرة وسيسجل كلمات على مذكرة لن تكون لعقاب المجرم فمدام المجرم صهيوني النسب فهو حرّ طليق لن يخضع للعدالة.
بمخيم الصمود،مخيم الٱحرار أين المقاومة الفلسطينية تدك العدوّ الصهيوني دكا جبار بكل أنواع الموت والعقاب .خرجت مقاطع مسربة من جندي صهيوني لقي مصير الموت من رجال الله .
المقطع كان بشعا وقذرا في حقّ سيدة مسنة تلقت عذاب من نوع ٱخر ومن عدوّ واحد (الكيان الصهيوني).إطلاق كلب بوليسي من أبشع الكلاب تدريبا و أقذرهم شراسة على سيدة ٱمنة في بيتها.
مشهد لا يتصوره العقل البشري أن الشعوب مزالت تعاقب بهذه الطريقة في العصر الحالي!!منظر يعيد بنا إلى عشرون سنة ٱنت في معتقل الجحيم من نفس المجرم وبنفس الجريمة .
(معتقل غونتناموا) أين أمريكا اللعينة،حليفة الكيان الصهيوني ارتكبت نفس المشهد في حقّ شعب العراق والمسلمين.الصورة تتكرر، والمشهد ينشر في العالم ليرى ما يفعله هذا الجيش القذر في أهل غزّة.لا يرحم صغيرا ولا رضيعا ولا مسنا ولا شاب ولا إمرأة.
جيش مصاب بلعنة الدماء والإنتقام والحقد والموت لا يشبه أي خلق لله.يكفي أنه أوسخ ملة و ألعن قوم عاقبه الله.الكيان الصهيوني أنذل شعب و أقذر احتلال يعيش معانا في العصر الحديث.
فماذا ستفعل حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والمحكمة الجنائية و الدول الحرة و العالم المسلم بعد مشاهدة هذا المقطع؟
