باحث يمني: جماعة الحوثي تعمل ضمن أجندة إيرانية.. وتنظيم داعش يحاول أن يعيد إحياء نفسه للصعود مرة أخرى

قال حسام ردمان، الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إنه منذ أحداث السابع من أكتوبر أثبتت أن جماعة الحوثيين هي أضحت الطرف الأهم الصاعد نتيجة لعملياته في البحر الأحمر، وذلك بالنظر لمفهوم الجماعات حيث أنها تعمل ضمن أجندة إيرانية، ونتيجة لنهج تصاعدي من عمليات الحوثيين.
وأضاف حسام ردمان، الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، خلال مؤتمر “صراعات القرن الافريقي” الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المنطقة تشهد صراعات كبيرة وهناك كرة تتدحرج ليس فقط في غزة ولكن تجاه لبنان.
وبحسب الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، فإن حركة الشباب الصومالية حاولت أن توازن بين بأنها حركة محلية وجهادية مناوئة للغرب لكنها في الحقيقة تحاول التركيز محليا، لافتا آلى أن نظيم داعش يحاول أن يعيد أحياء نفسه لإيجاد موطئ قدم ما للصعود مرة أخرى.
تابع الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، بقوله، التشابكات بين الجماعات الجهادية بين الصومال واليمن هو الأهم من محاولات الترابط بين حركة الشباب الصومالية وجماعة الحوثيين اليمنية.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من فعاليات مؤتمر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ‘صراعات القرن الافريقي وتداعياته على الأمن الإقليمي والمصري”، والتي تناقش خلالها “تفكيك خريطة الصراعات المركبة في القرن الأفريقي”.
وأدار الجلسة، اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية. وتدور محاور الجلسة الأولى حول: الصراعات الإثنية ومعضلة التسوية في القرن الأفريقي، وخريطة الإرهاب وتطوراتها في القرن الإفريقي، وعودة صراعات الحدود.. وأمن القرن الإفريقي، والسياسة المائية في أثيوبيا وتهديدها للأمن والاستقرار الإقليمي، وأدوار القوى الخارجية في صراعات القرن الإفريقي.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة في إقليم القرن الأفريقي، وذلك بغرض بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمي المعقد.
وذلك بمشاركة نخبة واسعة من خبراء الشئون الإفريقية، والعلاقات الدولية، ومراكز الفكر المصرية والأجنبية، بالإضافة إلى حضور رفيع المستوى من الوزرات، وكبار المسئولين بالدولة المصرية، وممثلين عن السفارات الأجنبية، والمنظمات الدولية، والأكاديميين، والباحثين، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.