خالد عكاشة: حلحلة الصراعات داخل القرن الإفريقي مسئولية جماعية في ظل تفاقم أزمات الإقليم

قال الدكتور خالد عكاشة، مدير عام المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إننا نناقش أكثر التحديات إلحاحًا وهي الصراعات في منطقة القرن الإفريقي، مشيرا إلى أنه على الرغم مما يذخر به من إمكانات طبيعية وبشرية وتنوع ثقافي إلا أن الإقليم يعد من أكثر الأماكن فقرا في العالم فضلا عن الكثير من التحديات الكبيرة التي تواجهه.

وأضاف الدكتور خالد عكاشة، خلال المؤتمر الذي نظمه المركز المصري للفكروالدراسات الاستراتيجية حول صراعات القرن الإفريقي وتداعياته على الأمن الاقليمي والمصري، أن العديد من الدول في المنطقة تعاني ويلات الحرب والصراعات، لافتا إلى السودان يشهد صراعات كبيرة لا يقل خطورة عن ما يحدث في إثيوبيا ما أسهمت في العديد من النازحين الفارين من ويلات الصراع وكذلك ما تشهده الصومال من أزمات داخلية كبيرة.

وعلى صعيد ما يحدث في منطقة البحر الأحمر، قال مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الاضطراب بلغ ذروته جراء ما تشهده الحرب الإسرائيلية على غزة وما يشهده البحر الأحمر من عمليات هجومية وقرصنة وغيرها.

وبحسب عكاشة، فإن الملايين من الأشخاص في الإقليم ومنطقة القرن الافريقي تعاني من الفقر وانعدام الأمن الغذائي فضلا عن تأثيرات التغيرات المناخية وما أسهمت خلاله من أزمات مختلفة وزيادة معدلات الجفاف.

واختتم حديثه بالقول: ونؤكد أن معالجة تلك الصراعات داخل منطقة القرن الإفريقي لا تقع على عاتق دولة واحدة وإنما مسئولية جماعية مشتركة عبر دعم الجهود الدبلوماسية وتبني نهج قائم على الحوار ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الصراعات وعودة الأمن والاستقرار في دول المنطقة وأن مستقبل القرن الإفريقي يتوقف على التعاون معا للتخلص من تلك التحديات ومواجهة هذه المشكلات لبناء مستقبل أفضل لشعوب الإقليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى