أستاذ علوم سياسية: التنمية في منطقة إقليم القرن الإفريقي لن تتحقق إلا عبر التعاون المشترك والدعم الخارجي

قال الدكتور محمد عاشور مهدي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، إن الصراعات الحدودية لم تختف من الساحة ولكن موجودة بأشكال مختلفة، لافتا إلى أن التكامل الإقليمي بين الدول يسهم في تحقيق الاستفادة المشتركة بين الدول.

وأضاف أن التنمية في منطقة إقليم القرن الافريقي لن تتحقق إلا عبر التعاون المشترك والدعم الخارجي عبر بلورة خطاب من منطلق مسئولية والتزام ومصلحة مشتركة وليس إحسانا استنادا الي المعاهدات الدولية وهو ما سينعكس إيجابا على أفريقيا وأوروبا.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من فعاليات مؤتمر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية “صراعات القرن الإفريقي وتداعياته على الأمن الإقليمي والمصري”، والتي تناقش خلالها “تفكيك خريطة الصراعات المركبة في القرن الإفريقي”.

وأدار الجلسة، اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية. وتدور محاور الجلسة الأولى حول: الصراعات الإثنية ومعضلة التسوية في القرن الأفريقي، وخريطة الإرهاب وتطوراتها في القرن الإفريقي، وعودة صراعات الحدود.. وأمن القرن الإفريقي، والسياسة المائية في أثيوبيا وتهديدها للأمن والاستقرار الإقليمي، وأدوار القوى الخارجية في صراعات القرن الإفريقي.

ويهدف المؤتمر إلى تقديم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة في إقليم القرن الإفريقي، وذلك بغرض بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمي المعقد.

وذلك بمشاركة نخبة واسعة من خبراء الشئون الإفريقية، والعلاقات الدولية، ومراكز الفكر المصرية والأجنبية، بالإضافة إلى حضور رفيع المستوى من الوزرات، وكبار المسئولين بالدولة المصرية، وممثلين عن السفارات الأجنبية، والمنظمات الدولية، والأكاديميين، والباحثين، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى