ليندة حمدود تكتب: الشجاعية فخامة الإسم تكفي

هزيمة سجلت في تاريخ الكيان الصهيوني القذر.قتلى و جرحى معاقين،حصيلة سجلت في تاريخ الكيان الصهيوني القذر في أي حرب مضت.فشل عسكري، سياسي،استخباراتي ،سجل في تاريخ الكيان الصهيوني القذر.
تسعة ٱشهر كاملة وحرب مستمرة دون هدنة ولا تزال سجلت في تاريخ الكيان الصهيوني القذر.العودة كانت لمنطقة فخامة الإسم تكفي لتسرد بطولات مجاهديها.(الشجاعية) مدينة الموت و الإعاقة.
من الشمال عاد جنود الكيان الصهيوني لكي يسجلوا هزائم جديدة ويضعوا جثث أخرى في توابيت الحركة الصهيونية.بعد تلك الٱحزمة النارية الفظيعة الذي ارتكبها المجرم الفاشي في شهر أكتوبر من العام المنصرم .
دمار ومجازر لا يزال شهداء حيّ الشجاعية تحت الأنقاض رجع القصف الجنوني والتدمير لردم بعدما محيت كل المعالم التاريخية ونسفت المباني العمرانية دخول خاسر سيسجل وحصيلة سترتفع لجيش أصبح ليس مهزلة بل عنوان لمجرم حرب في كل الصحف العالمية ضد المدنيين.
نزوح من حيّ لم تعد الحياة تصلح فيه، هلع وخوف ومجهول أصبحوا ملامح سكان الشجاعية.مجاهدون في الثغور لا يقصرون في دك هجومات الكيان الجبان.
بطولة مستمرة من مقاومة أذهلت كل القوى العسكرية العالمية الظالمة بإستمرارية وتيرة المعركة بدرجات التصدي والكفاح والنصر متفاوتة وعظيمة.
صمود مبهر وثبات عظيم،و جودة في إدارة المعركة من تحت الأنفاق .صناعة بسواعد محلية وأسلحة تدخل لأول مرة الخدمة يقدمها أبطالنا في صفوف الفصائل الفلسطينية ضد معركة غير متكافئة مع جيش ظالم ،مجرم في حيّ الشجاعية.