حماس: نرفض مباحثات «اليوم التالى» بعد إنهاء الحرب على غزة
كتبت -رانيا البدرى
أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس، حسام بدران، أن كل مخرجات التفاوض مع الوسطاء لإنهاء الحرب على غزة، تتم بعد التشاور والتنسيق مع قيادة الحركة فى القطاع.
وقال بدران: «رفضنا فى كل مراحل التفاوض رفضا قاطعا مناقشة اليوم التالى للحرب، ولن نسمح أن يُملى علينا أحد أى أمر يتعلق بترتيب البيت الفلسطينى الداخلى، نحن نتحدث عن الحالة الفلسطينية كلها بعد الحرب وليس عن غزة بعد الحرب».
وتابع بدران، إن حماس تعاملت بإيجابية مع كل الوساطات، فيما يواصل العدو كذبا وتضليلا القول بأن حماس هى التى تعرقل الوصول لصفقة وذلك بعدما فشل فى تحقيق الأهداف التى أعلن عنها من هذه الحرب.وأضاف: «إننا نأمل أن يتم تشكيل حكومة توافق وطنى بمرجعية وطنية ومهام محددة وفترة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات».
وتعقيبا على رفض مصر دخول أى قوات إلى داخل قطاع غزة، أكد المحلل السياسى الفلسطينى والقريب من حركة حماس، إبراهيم المدهون، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن هذا هو الموقف الأصيل لمصر والذى يواجه خطة بنيامين نتنياهو ويحبطها، ويؤكد للعالم أن مصر تصوغ الآن معادلة قومية لإفشال مخطط الاحتلال لتقسيم القضية والعبث بها.
وقال المدهون إن مصر بدورها القومى كانت قد أفشلت خطة «نتنياهو» لتهجير أبناء غزة، وكان لها دور كبير فى إفشال أحد أهم أهداف العدوان على غزة وهو التهجير.
فى سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، عن ٥٠ أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة، اعتقلوا خلال عدوانها المتواصل على القطاع منذ الـ٧ من أكتوبر الماضى.وأثار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبى، الدكتور محمد أبوسلمية، المعتقل منذ نوفمبر الماضى، جدالات ساخنة داخل الحكومة الإسرائيلية
