30 يونيو.. إنجازات تنموية غير مسبوقة في العصر الذهبي للشباب

منذ ثورة 30 يونيو عام 2013، شهدت مصر تحولات جذرية في جميع المجالات، وانطلقت بثقة وإصرار لتحقيق رؤية بناء الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة لكل المصريين.
واستنادًا إلى برنامج إصلاحي شامل، تمكّنت مصر من امتصاص الصدمات وتجاوز الأزمات، وعلى مدار 10 سنوات، حققت إنجازات تنموية غير مسبوقة شهدت فيها كافة قطاعات الدولة نقلة نوعية، بفضل الرؤية والقيادته الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية إنقاذ مصر، من الانقسام مثلما حدث في عدة دول مجاورة نتيجة حكم “الجماعات الإرهابية”.
العصر الذهبي للشباب
وعلى مدار عقود طويلة عانى الشباب في مصر من التهميش والإقصاء من أبسط حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية وكذا والسياسية، ليتغير كل ذلك مع ثورة 30 يونيو، التي أفسحت المجال لهم للحصول على جميع حقوقهم وفرصهم في الحياة العامة، وبناء المستقبل، ليعشوا عصرهم الذهبي تحت قيادة الرئيس السيسي.
وفي العقد الأخير، شهدت مصر طفرة غير مسبوقة في ملف تمكين الشباب، وتقلدوا المناصب القيادية والتنفيذية وكذا وصلوا إلى مراكز صنع القرار، بفضل توجيه الرئيس طاقات الدولة وفي مقدمتهم وزارة الشباب والرياضة، بإعداد جيل جديد من القيادات الشابة، إيمانًا بأفكارهم الجديدة وحماسهم للتطوير، وأطلق الرئيس السيسي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.
تضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب مجموعة من الدورات والمؤتمرات الدورية، وتوج بمنتدى شباب العالم وإنشاء الأكاديمية الوطنية للشباب، إضافة إلى أصدر الرئيس قرارًا بتعيين 4 مساعدين و4 معاونين من الشباب لكل وزير في الحكومة.
اتبعت الدولة سياسة التأهيل قبل التمكين، بإطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عام 2015، وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وإعلان عام 2016 عامًا للشباب.
الأنشطة والمبادرات الشبابية
ويقول وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، إن ثورة يونيو غيرت مصير الدولة المصرية وأصبحنا فخورين بمصر من حيث التنمية في جميع المجالات، مؤكدًا أن قطاعي الشباب والرياضة شهدا طفرة كبيرة وإنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، حيث حدثت ثورة رياضية حقيقية وتدشين لمنشآت رياضية جديدة، إضافة للدعم اللامحدود للأنشطة الرياضية على كافة المستويات والرياضيين، وتقديم الرياضة في شكل جديد يليق بالمصريين، بجانب بناء الإنسان المصرى، وهو ضمن خطة التنمية المستدامة التي وضعتها الوزارة في استراتيجيتها الهادفة إلى رياضة بمفهوم جديد حريص على صحة المواطن ومواجهة الأفكار المتطرفة، وبناء إنسان عصري يحقق طموحاته وأحلامه بأسلوب جديد.
وأضاف في تصريحات لـ”بوابة الأهرام” أن الوزارة خلال السنوات العشر الماضية، نفذت أكثر من 5 آلاف مشروع ومبادرة فى جميع المجالات وعلى مستوى جميع المحافظات، فضلا عن إتاحة نحو 130 مليون فرصة مشاركة من النشء والشباب والفتيات وجميع أفراد الأسرة المصرية.
وأشار إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة فى مجال رعاية الطفل وتحقيق التنمية الشاملة للنشء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتوفير فرص ممارسة الأنشطة والبرامج والانشطة لجميع الفئات العمرية المستهدفة لمرحلة النشء وتعزيز مشاركة النشء في الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية المحلية والدولية، لإعداد جيل جديد من النشء المصري القادر على تحقيق إنجازات عالمية في مختلف المجالات، وبلغ عدد البرامج والأنشطة للنشء فقط من 2018 حتي العام المنصرم 234 برنامجًا قوميًا، فيما بلغ عدد فرص النشء المستفيدين من هذه البرامج نحو 6.090.280 طليع.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخرة بحصول العديد من المبادرات التى نفذتها الوزارة على رعاية الرئيس، ومنها أولمبياد الطفل المصري، احتفالية قادرون باختلاف، إبداع للجامعات- مراكز الشباب، منحه ناصر للقيادة الدولية، دوري مراكز الشباب، وتصدوا معنا، فضلاً عن المبادرات التى تحظى برعاية قرينة الرئيس، ومنها البرنامج القيادي لتمكين الفتاه ريحانة، بداية حلم، اليوم العالمي للمرأة، وكذا المبادرات التي تحظى برعاية رئيس مجلس الوزارء، ومنها تالنت بالعربي، مهرجان أطفال العالم، مشواري، طور وغير، وملتقى الذكاء الاصطناعي الدولي.