حزب الله يرد على اغتيال قيادى بقصف مقار عسكرية إسرائيلية بالجولان

كتبت -رانيا البدرى 

 

 وسط مخاوف من استمرار التصعيد، أعلن «حزب الله» قصف مقار عسكرية إسرائيلية عبر الحدود بأكثر من 100 صاروخ، رداً على مقتل قيادي بارز في صفوفه في غارة جنوب لبنان.

وتبنّى الحزب – في بيان – قصف مقرين عسكريين إسرائيليين في الجولان السوري المحتلّ «بمائة صاروخ كاتيوشا»، ومقر في كريات شمونة في شمال إسرائيل بـ”صواريخ فلق»، وذلك «في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور». وكان الحزب نعى ــ في بيان ــ محمد نعمة ناصر «الحاج أبو نعمة»، مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، هو ثالث قيادي كبير يقتل في جنوب لبنان، منذ بدء التصعيد قبل نحو تسعة أشهر.

وقال مصدر آخر مقرب من الحزب إن ناصر هو قائد «واحدٍ من المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان»، مضيفاً أنه «قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور»، ونعى الحزب كذلك مقاتلاً آخر.

من ناحية أخرى، حذر هاريسون مان، المسئول السابق بالمخابرات العسكرية الأمريكية، من أن إسرائيل تخاطر بشن حرب كارثية على حزب الله بهدف إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو سياسيا وإبقائه فى السلطة، محذرا من أن سوء تقديرات تل أبيب قد يؤدى إلى خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين فى كل من إسرائيل ولبنان.

وقال مان، الذى استقال من منصبه البارز بالمخابرات العسكرية الأمريكية الشهر الماضى احتجاجا على دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية الدموية على غزة: «نعلم على وجه التحديد أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يجب أن يظل قائدا للحرب إذا أراد البقاء فى السلطة وتجنب المحاكمة القضائية، وهذا هو الدافع وراء الاتجاه للحرب».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى