ليندة حمدود تكتب: انتقام صهيوني على القطاع بعد خطاب الملثم

ظهر الملثم،ناهيا ،متوعدا بجاهزية الكتائب الأربع و العشرين لأمد القتال.و بانضمام قوات إسناد أخرى لمحاربة هذا العدوّ النازي وو جنوده الفاشيين و حكومتهم السياسية الإجرامية.كلمة في خطاب كان كافيا ليزعزع قوات عسكرية كاملة في كل قطاع غزّة.
لكي تحقد على خطاب شفوي لم يتم عرض المعركة القادمة بعد.قصف كامل بقطاع غزّة ليلة أمس ، مجازر في ضرب جنوني يشبه أهوال القيامة من الشمال إلى الوسط للجنوب و كان الشمال أكثر إستهداف وتضررا.
حيّ التفاح ، الشجاعية، حيّ الزيتون، حيّ الشيخ رضوان ،جباليا المخيم مناطق الإستهداف المباشر والضرب بأحزمة نارية و كأن الحرب عادت لأيامها الأولى.
نسفت بيوت كاملة على رؤوس ساكنيها، وجثث شهداء أشلاء ملقاة في الشارع. هذا الإنتقام الدموي بعد خطاب الملثم أبو عبيدة الناطق الرسمي لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
خوف و رعب و جبن يمكن أن نعبر عنه بعد مجزرة الأمس لجيش الكيان الصهيوني .الهدف لم يكن طيلة تسعة أشهر كاملة في الحرب على غزّة مباشر مع المقاومة الفلسطينية و مجاهديها بل كان حقدا بغيظا و أسودا إتجاه مدنيين ومقومات الحياة في قطاع غزّة.