دعيني أشدُّ إلى مقلتيكِ الرحالْ وأغفو كطفلٍ بين ذراعيك كلما ابتسمتِ ازداد الدلالْ دعيني أعانقُ نبض قلبكِ وأرقص طرباً لهمسكِ لسحرٍ بصوتك فاق الخيالْ دعيني أعصر من نجوم العاشقين شهداً وأروض الشهب خيول محبةٍ كي أرسمكِ ياسمينة تعانق الجبال دعيني أعانق حروف القصائد أرسم مبسم ثغرك فِيَّ أعتنق رحيق طيفك فأصنع من عطايا همسك ألف جوابٍ لكلِّ سؤال دعيني أغرق فيك دون تردّدٍ فأنت بساتين الهوى وعزف البلابلْ وأسيرُ دهراً في زوايا عيونك كأطياف الزهور تغازل الندى كزنبقة هي كل المدى ترتعشُ فتعانق فيكِ كل السنابلْ إني جمعتُ كل السيوف وكل الرقاع وكل الحروف لأغزل طهراً يكون انتماءاً ودرعاً إذا شئتِ فإني لأجلك ألف مقاتل دعيني أغفو بقية عمري على همس نبضك فيأتي إليَّ ارتداد القوافي وأغزل من نسيج الحروف قصيدة عمري ولست أجامل
