عمرو عرفة: تربيت على مسرحيات توفيق الحكيم.. وفيلم “أهل الكهف” تحدى

قال المخرج عمرو عرفة إنه سعيد بردود الافعال القوية التي تلقاها حول فيامه الأخير “أهل الكهف”، الذي عرض في موسم عيد الأضحى الماضي وحصد ايرادات عالية بشباك التذاكر.

وأضاف “عرفة”، خلال لقاؤه في أحد المحطات الأذاعية، أنه يعتبر فيلم “أهل الكهف” تحدي، مردفا: “قرأت (أهل الكهف) كثيرا ووجدت بها تحدِ إنها ممكن تكون عصرية وفيه تطابق بينها وبين بعض الأحداث حولنا وقلت لأيمن بهجت قمر على الفكرة وجاء لي بمعالجة سحرية ومختلفة تماما وأدهشني، ووجدت السكة سالكة وعاينت أماكن التصوير في المغرب وأيرلندا وتركيا، ثم جاءت كورونا وتوقفنا قليلا، وفي النهاية أنا فخور بهذا الفيلم وسعيد بتواجده في سيرتي الذاتية وراض عنه وعارف إنه سيعيش في وجدان الجمهور”.

وأضاف خلال استضافته: “لا أحب أصنف بأنني بأني مخرج أكشن أو كوميدي فقدمت في البداية (أفريكانو) ثم (السفارة في العمارة)، وبحب الناس تقول معقول عمرو عرفة هو اللي عامل هذا الفيلم وهذه النوعية؟، خاصة واني تربيت على مسرحيات الأستاذ توفيق الحكيم”.

وعن كيفية تعامله مع هذا الكم الكبير من النجوم في العمل، أوضح: “أي ممثل اشتغل في (أهل الكهف) جاء عشان نص رواية الأستاذ توفيق الحكيم والعمل سحر كل الناس وأحضرهم ولم يكن عندي مشكلة في إدارتهم وكل دور فيهم مكتوب حلو، وبالعكس لا أشعر بعبء وجود 15 ممثلا قويا ويتحاورون في وجهات نظرهم، أنا أشعر بمتعة كمخرج أنني أكون قادرا على قيادة هذا الكم من الفنانين في مكان واحد”.

وتابع: “كل مرحلة يكون لها متعتها من بناء السيناريو والتحضير والمعاينات، والتصوير طبعا هو الوصول للحلم وكأنها فسحة، أنا من صغري عايش في كواليس السينما وهي بمثابة بيتي الأول وكل من اللوكيشن هم أسرتي”.