ليندة حمدود: مجزرة بالمنطقة الٱمنة في خانيوس

استهداف القيادة العسكرية واغتيال الزعيم المجاهد القائد ورفقائه محمد الضيف من أجل تبرير مجرزة غربي مواصي خانيوس.
هذه هي ذريعة الكيان الصهيوني وعنصر الشاباك والأجهزة الإستخبارتية الموساد بعدما تم استهداف المنطقة الٱمنة لمخيمات النزوح بمواصي خانيوس.
إرتقاء حتى الآن مائة شهيد وجثث الشهداء ملقاة بين الخيم مقطعة.أشلاء من المدنيين أطفال ونساء وشيوخ وشباب كانوا في طوابير بإنتظار الحصول على شربة ماء وتكيات الطعام الموزعة في مخيم النزوح.
أطنان من القنابل والمتفجرات ألقاها أقذر جيش في العالم بأسلحة الجوّ على خيم النازحين ليستيقظ الغزيين على جثث شهداء ومشاهد الدماء المسفوكة والمزهقة في باطل ودون سبب يقنع العالم على هذه المجزرة سوى أنهم يبحثون عن قائد عام لم يعثروا على ظله قط منذ تسعة أشهر من الحرب وقبل عشرين سنة من البحث.
الثمن كالعادة بعد فشل المراقبة والتعقب وفشل كل الأجهزة المتطورة للعثور على قادة المقاومة الفلسطينية ومجاهديها يخرج انتقام وحقد هذا الكيان المجرم في صفوف المدنيين.
وسط متابعة ومشاهدة العالم ومنظماته الحقيرة،الكاذبة التي أعطت كل الحق للصهاينة للتنكيل بالشعب الفلسطيني.