ليندة حمدود تكتب: غزّة تموت عطشا
الحصار اشتد والكيان الصهيوني يواصل جريمته في قطاع غزّة.مجازر لا تتوقف و أرواح تزهق كل دقيقة وخروقات بقطاع يدفع الثمن لوحده بعد سقوط العالم في النذالة و العمالة والعبودية .
قصفت مخيمات النزوح ومدارس الإيواء بدون اعتبار لأي قانون وضعته دولة تحفظ فيه حقّ الإنسان وليس المسلم قط للعيش.
تهجير وقتل وإبادة وسلب واغتصاب وسرقة وتجويع ودمار.سياسات ممنهجة للشعب الغزواي من أجل قتل صموده والنيل منه وإبادة مقاومته وإفشالها.
اليوم ومع إنذار سابق تخرج وزارة الصحة ومسؤولي مدينة غزّة بكاملها للعالم يخبرونه أن السولار نفذ في قطاع غزّة بعد تسعة أشهر ونصف من الحرب ولم يعد هناك طرق لتصفية وتحلية مياه البحر وخدمة الٱبار لتزويد سكان قطاع غزّة بالماء الشروب.
بعد الشمال اليوم الجنوب و الوسطى ينضم لقائمة المدن التي ضربت بها أزمة العطش.لم يعد السولار متوفر واكثر من 33 دولة عربية تنتج وتصدر البترول للعالم.
نفذ السولار و دول الأمة الإسلامية تمنح البترول بأسعار بخص للكيان الصهيوني وحلفائه.نفذ السولار والدول العربية تستعمل البنزين في كل رحلاتها للمتعة والترفيه.
نفذ السولار و الأمة تشاهد شعب غزّة يعاني الموت مجددا بالظمأ.طريق للموت ٱخر يعلن عنه القطاع بعدما نفذت المياه الحلوة.غزّة تعاني من جفاف سيهلكها لا محالة وسيعرض شعب صمد وقاوم على كل أسلحة الموت والدمار.
فغزّة تعيش مصير ٱخر للموت والشهادة بعد القصف والمجاعة اليوم بالعطش والجفاف.
