الحقد في المجتمع .. بقلم/د.غادة قنديل

 

درجات الحقد أصبحت مخيفة، كنت أعرف أن يحقد أحدهم على غيره لما يملكه من مال أو عمل أو غيره من الماديات لكن الحقد الحالي وصل حتى لعلاقات البشر.. يحقد على صديقين بينهما ود، يحقد على زوجين، حتى علاقة الأخوة، بعض الناس لا يحب أن يرى الآخرين في أُلفة وسكون مع غيره، تولانا الله برحمته”

 *لا تلتفت لكلام الناس 

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض

الإنسان الحقود يبقى حقود، مهما طال الزمان او قصر، إياك من مخالطة أصحاب العقول المريضة و القلوب الحاقدة في بعض الأحيان هناك أشخاص، لا تربطك معه لا زمالة عمل و لا جيرة الجار للجار و لا سافرت او تاجرت معهم و لا اسأت يوما لهم او قللت من شأنهم أو جرحت مشاعرهم رغم هذا كمية الحقد و الغل تجاهك لو وزعت على سكان المعمورة لكفتهم و بقي منها فائض بإمكانك توزيعه على مخلوقات الله ا

 الناس الحاقدة بتتولد كدة وتتربي شاربة الكره والحقد ويعيشوا حياتهم في حالة صراع لا يعرفوا السكينة ومعظهم لأنهم مرضي نفسيين بيوتهم تقع عند أول محطة .

مثل ناس تكرهك فقط لأنك انسان جيد

 و يحسدك فقط لان عندك ناس تحبك

  ميطيقكش فقط لان انت عندك اشياء تميزك وهو لا 

  انت ربي رزقك بشيء جعلك سعيدا وهو ربما مازال مالحقش فرصة ..والانسان الحاقد يتبدل عليك فقط لان حاول ينافسك ومقدرش 

صدق الله حين قال عنهم ” في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ” ان صادفت في حياتك اناس من هذا الشكل ما عليك سوى ان تدعو لهم بالشفاء لقلوبهم المريضة 

فمهما كنت محبوباً بين الناس ستجد مريض نفسي يكرهك بلا سبب و الصمت عنهم ليس بضعف و إنما إكرام النفس عن النزول لمستواهم 

اللهم إنا نعوذ بك من الخداع و المخادعين ومن النفاق و المنافقين و ناكري المعروف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى