«من التميز إلى التأثير».. مؤتمر طب المنصورة السنوي

افتتح الدكتور شريف خاطر،  رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوى لكلية الطب بعنوان “كلية طب المنصورة من التميز إلى التأثير”عوالذي يستمر لمدة يومين في مدرج دكتور أبو النجا.

حضر المؤتمر دكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة السابق، ودكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، ودكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، ودكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا.

يقام المؤتمر برئاسة دكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، ودكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، ودكتور تامر أبو السعد وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، ودكتورة بسمة شومان وكيل كلية الطب للتعليم والطلاب، ودكتورة غادة القنيشي وكيل كلية الطب للبيئة وخدمة المجتمع، ودكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.

أكد رئيس جامعة المنصورة، أن كلية الطب بجامعة المنصورة منارة التعليم الطبى والبحث العلمي والرعاية الصحية في مصر وخارجها وتأسست عام 1962 وتعد النواه الأولى لجامعة المنصورة وما يعرض اليوم من إنجازات يعد إضافات للإرث العريق لكلية طب بجامعة المنصورة، وكان للمستشفيات والمراكز الطبية دورًا رائدًا في الرعاية الصحية و تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمرضى في الدقهلية،

أشار الى تميز الكلية بين كليات طب على مستوى مصر والعالم، وتميز المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات التابعة لها والذى يعكس تميز جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها، منوها لحصول أورام المنصورة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مبادرة “صحة المرأة”، وتحقيق مركز جراحة الكلى والمسالك البولية و مركز الجهاز الهضمي إنجازات وأرقام عالمية فى الخدمة الطبية المميزة وجراحات زراعة الأعضاء في المحافل الدولية، فيجب علينا أن نفخر بذلك”.

وتحدث دكتور أشرف شومة عن سعي كلية الطب دائمًا لتحقيق التميز من خلال النهوض بالعملية التعليمية والبحثية وخدمات الرعاية الصحية، والطموح لتحويل تميزها الأكاديمي إلى تأثير ملموس في الواقع من خلال الخدمات التي تقدمها للمجتمع، وقال إن الكلية التي تأسست قبل 62 عامًا، تمتلك تاريخًا من التميز على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية العالمية تشهد على هذا التميز.

وأوضح أن المؤتمر السنوي يعرض إنجازات كل قسم من أقسام كلية الطب والتي أسهمت في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع، وستظل كلية الطب بجامعة المنصورة مؤسسة حكومية تعتمد على مواردها الذاتية لتطوير نفسها، مؤكداً أن الكلية بقيت على مدار هذه السنوات رمزاً للتفاني والتميز في التعليم الطبي والخدمات الصحية.