المحن تعلم الصبر

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
بالأمس. وبالتحديد السابع من أكتوبر ٢٠٢٣
حدث كان مفاجاءه لكل العالم. بل أذهل الدنيا بأثرها…….
لم يبارك العالم تلك العمليه الناجحه والتي إعادة للعرب
أمجاد الانتصارات لم يبارك أحد بل أعدو العده واعلنوها صراحة الوقوف القوي،والمباشر للكيان المحتل
أليس من حق المقاومه فعل اي شئ،لاسترداد الارض
المحتله
. أليس من حق المقاومه أن تفعل اي،شئ،
لتحرير كل،شبر بفلسطين. إن مافعلته المقاومه حق مشروع. لها وليس تجني علي الكيان الصهيوني…….
تم اعلان الحرب علي من
هل علي المقاومه هل علي حماس. بل حرب إباده علي شعب أعزل قتل أطفاله ونساءه واعتقل شبابه. اي عدل هذا يأمتنا. ……
ابادو غزه ولم يكتفوا. هدمت المساجد والكنائس،
دمرت البنيه التحتيه باثرها. لم يتبقي من غزه سوي
انقاض ولكن يبقي،السؤال. ( هل استطاعت اسرائيل مواجة حماس؟ )
الاجابه كل العرب حكاما ومحكومين يعلمونها جيدا. لم تستطع. ولن تستطع. انظر الي،رفح. احتلت المعابر
ودمرت المستشفيات. وتم منع كل أنواع الإغاثة
عن شعب رفح والنازحين واصبح الموت،جوعا يطرق
باب اهلنا في،رفح…….. ورغم ذالك اصبحت رفح مقبره
لهؤلاء المحتلين…..
لم يستطع الكيان الصهيوني،الانتصار علي،حماس،،بل،
اليوم وكل يوم انتصارات وقتل،لجنود الاحتلال
وفقدان الياتهم العسكريه. هذا. هو الكيان الصهيوني،
الهش. قوه اخترعها،الإعلام العربي،والغربي،
لايستطعون المواجهه مع كتيبه مسلحه. بل.
يتغلبون وينتصرون
بقتل،العزل،من الأطفال والنساء والشيوخ. ……..
النصر موجود وقادم. وساتحرر فلسطين وتنتصر،المقاومه ولكن لابد من وحده عربيه مسانده للكفاح الفلسطيني. كي يتحقق النصر،المطلق. العالم يتغير وستظل قضيتنا هي،الهدف الحقيقي. الا وهي
تحرير الاقصي. والقادم. هو عودة،أمتنا لمجدها وعزتها
فالننتظر، الأيام القادمه فإنها تحمل الخير للامه،العربيه