(أحبك و أحب ابليس ). . بقلم/ الأمير محمد عي يعقوب

(أحبك و أحب ابليس ). .

بقلم/ الأمير محمد عي يعقوب

مما ثبت نقله وصح سنده أنه عند انقلاب هاشم العطا (رحمه الله) في يوليو 1971 سارع كثير من مدراء المرافق بإرسال برقيات تأييد . .
من نوع نؤيدكم
و نشد من أزركم . . أضربوا علي الخونة
بيد من حديد . . .
و هكذا . .
كان ذلك المدير
قد أعطي برقية تأييد
و معها عشر جنيهات
لعم أحمد الفراش ليقوم بإرسال برقية التأييد باسمه للرائد هاشم العطا قائد الانقلاب . .
و بعد ثلاث أيام فؤجي المدير كما الكثيرون باندحار الانقلاب الشيوعي و عودة عمك اب عاج جعفر نميري رحمه الله . . . !!!
و ما أدراك ما أبعاج . . فهرع المدير
الي المكتب باكرا
و سأل عن عم أحمد
فعلم أنه ظل غائبا
طيلة الثلاث أيام الفائتة فجن جنون المدير
خشية أن يرتد عليه امر البرقية بما لا تحمد عقباه و طلب من كل العاملين معه السعي للإتيان بعم أحمد من طقاطيق الأرض . . !!
و في منتصف ذلك اليوم جاء عم أحمد
و طلب منه الدخول
فورا علي المدير . . .
و هنا وقف المدير سائلا بهلع شديد :
انت وين يا عم أحمد؟ فقال عم أحمد :
والله يا سيادة المدير
أنا متأسف . .
انت اديتني عشرة جنيه أعمل بيهم البرقية
إلا ابليس غشاني . . .
و مشيت سكرت بيهم
و دي ورقتك زي ما هي . .
فهنا تهلل وجه المدير و أخرج من جيبه عشرة جنيهات أخري أعطاها لعم أحمد قائلا : هاك يا عم أحمد دي عشرة جنيه تاني أمشي اسكر بيها . . أحبك و أحب إبليس زاتو 😂😂😂😂😂