الزهرة العناق تكتب: سيف العدالة

 

في ساحة الحياة، عندما تتشاجر الأنفس و تتصادم الأطماع، يظل سيف العدالة مشتعلاً بنور الحق. إنه السيف الذي لا ينحني أمام رياح الظلم ولا يتلون بألوان الخداع. يحمل بين شفراته قوة الكلمة الصادقة ونقاء الضمير، ليقطع جذور الفساد ويزرع مكانها بذور الأمل.

إنه السيف الذي يمسكه كل من يحلم بعالم أفضل، حيث يتساوى الجميع تحت ظلال الحق. يلمع بريقه في ظلام الجور كأنه نجم يهدي التائهين، ويعيد للنفس توازنها حين تتأرجح بين الغضب والعفو.

في كل ضربة من ضرباته، ينبعث صوت الضمير الحي، معلناً أن العدالة ليست مجرد فكرة، بل هي قوة جبارة، تسكن في قلب كل من يرفض الرضوخ للباطل. وهكذا، يظل سيف العدالة شامخاً، يذكرنا بأن الحق دائماً ينتصر، مهما طال الليل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى