شلال دم بآلية صهيونية .. الكاتبة/ ليندة حمدود
القصف الفاشي مستمر في مناطق الوسطى ،بعدما كانت النصيرات اليوم الدير تقصف وتدمر بشكل كامل أطفال مبتورة الرؤوس في قصف جهنمي على كل مراكز الإيواء واللجوء والمخيمات.
النتن ياهو رئيس الحكومة الصهيونية يجدد حربه الجنونية على غزّة في صورة واضحة لا يرغب فيها بإيقاف الحرب.ولا يريد أن يسلم صفقة تضعه نهايته و هو المهزوم المجر إليها رغم عنه .
يستمر حمام الدم و الظلم لشعب غزّة على أرضه الشرعية.حصار صهيوني، صمت عربي و إسلامي وتخاذل من أمة الملياري مسلم.غزّة بعشرة أشهر تواصل كفاحها لوحدها دون صوت حقّ أو نصرة شريف لهذه الحرب.
صور المجازر اعتادت عليها الأمة، قوافل الشهداء أصبحت مشاهد عادية.مجاعة وعطش وحصار وحرب وكل أساليب الموت.
صورة مباشرة لطفل إشترى خبز يسدي جوعه ،استهدفه القصف ليقع شهيدا ودمائه لطخت الرغيف ولم يهنئ به.
صورة لم تحرك منظمات حقوق الإنسان والطفولة والبشر.مشهد لن يؤثر في هذا العالم الظالم.
جحيم الصمت أقسى من جحيم المجازر هكدا ردد أهل غزّة خطابهم للعالم أجمع.
