انطلاق مؤتمر دار الإفتاء العالمي التاسع برعاية الرئيس السيسي

متابعة -رانيا البدرى
تنطلق اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر دار الإفتاء العالمي التاسع للإفتاء، بعنوان: «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، بمشاركة 104 دول ونخبة من كبار المفتين والعلماء من مختلف أنحاء العالم، وبرعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسيركز المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول: البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه، والمحور الثاني: «الفتوى والواقع العالمي.. الأفكار والمبادئ»، والمحور الثالث: الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالمٍ متسارع.
قال الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إن مؤتمر دار الإفتاء يُعَدُّ مِنصَّة هامة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث نهدُف من خلاله إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.
وأوضح دكتور نجم أن جلسات المؤتمر ستدور حول ثلاثة محاور، وهي: المحور الأول: البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه: وتدور نقاشات هذا المحور حول أسس البناء الأخلاقي في الإسلام ومبادئه وأهدافه ووسائل تحقيقه، ثم دور الفتوى في تعزيز هذا البناء، وأوجه التنسيق والتكامل بين المؤسسات الإفتائية والقادة الدينيين لتعزيز القِيَم الأخلاقية.
وأضاف: المحور الثاني: الفتوى والواقع العالمي.. الأفكار والمبادئ: وتدور نقاشات هذا المحور حول علاقة الفتوى بكلٍّ من المساواة وخدمة البشرية جمعاء، وبالتأكيد على حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وباحترام المواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية، وباحترام التعددية الثقافية ومواجهة العولمة الفكرية والثقافية، وبتعزيز الحوار بين الأديان.
وتابع: المحور الثالث: الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالمٍ متسارع: وتدور نقاشات هذا المحور حول دور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة ازدواجية المعايير وغياب العدالة الدولية، وكذلك الهيمنة والسيطرة وسياسة القطب الواحد والليبرالية والاستعمار؛ وكذا عدم عدالة النظام المالي العالمي وحروب الطاقة وانتشار الفقر والجوع وأسلحة الدمار الشامل، وزعزعة استقرار الأنظمة الحاكمة، والاحتلال العسكري والصراعات المسلحة