رحيل الشيخ عبدالحميد الأطرش أمين البحوث الإسلامية ورئيس الفتوى السابق

كتبت -رانيا البدرى 

 

رحل صباح اليوم الاثنين، الشيخ عبدالحميد الأطرش الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، وفي السطور التالية نستعرض أبرز المحطات في حياة الشيخ عبدالحميد الأطرش. 

من هو الشيخ عبدالحميد الأطرش؟

الشيخ عبد الحميد محمد الأطرش، من مواليد قرية بني هلال التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، ويعد أحد أبرز علماء الأزهر الشريف الذين تصدروا الفتوى، حيث تولى عدة مناصب بينها منصب الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية، ورئيس لجنة الفتوى.

وشيعت جنازة الشيخ عبدالحميد الأطرش اليوم بقرية بني هلال التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، عقب صلاة الظهر، واقتصر العزاء على تشييع الجنازة حسب وصيته. ونعاه عدد كبير من الشيوخ والأئمة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين بأن الشيخ عبدالحميد الأطرش، يعتبر أحد علماء الأزهر الشريف، وكان محب للخير، حيث ساهم في العديد من الأعمال الخيرية وخاصة بقريته بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، مطالبين بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته.

ما هي أهم شروط المفتي؟

يقول الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، إن الفتوى فى حقيقتها ليست سوبر ماركت لكل إنسان ينتهج نهجا بعينه أن يخوض فيها، ففى مصر الأزهر الشريف وهو كعبة العلم يفد إليه طلاب العلم والعلوم والمعارف من شتى بقاع العالم وفي الأزهر مجمع البحوث الإسلامية فهي المرجعية الأولى فى العالم العربى، فينبغى ألا يسمح لكائن من كان أن يتصدى للفتوى إلا إذا أجازه مجمع البحوث الإسلامية، فدار الإفتاء على مكانتها ووضعها هى المرجعية الأولى والأخيرة بمجمع البحوث الإسلامية.

وأضاف أن من أهم شروط المفتى أن يكون تقيا ورعا وأن يكون حافظا للقرآن عالما للسنة، دارسا للمذاهب الفقهية وأن يكون عالما باللغة العربية وأن يقصد بفتواه وجه الله ولا يقصد بفتواه حب الظهور وأن يعلم المفتى نية المستفتى ولقد كان صحابة الرسول “صلى الله عليه وسلم” يهربون من الفتوى ولقد كانت الفتوى تعرض على أكثر من 300 صحابيا وكان يحيلها على غيره حتى لا يتحمل مسئوليتها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى