وزير الرياضة التونسي: فارس الفرجاني دخل التاريخ من أوسع أبوابه

أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش ، بشدة على فارس الفرجاني البطل التونسي المتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال، ليهدي العرب أول إنجاز في أولمبياد باريس 2024، مساء السبت.

حقق الفرجاني الميدالية الفضية بعد خسارته في المباراة النهائية أمام أوه سانجوك من كوريا الجنوبية الذي انتزع الذهبية بفضل فوزه بنتيجة 15 / 11.

وتفوق أوه سانجوك في الجولة الأولى بنتيجة 8 / 4 قبل أن يقلص اللاعب التونسي الفارق في الجولة الثانية، وكان بمقدوره أن يخرج فائزا إذا استغل لحظة سقوط منافسه الكوري على الأرض، لكنه عوضا عن ذلك تحلى بروح رياضية مذهلة وأعطى يده لمنافسه لكي يساعده على النهوض.

وقال وزير الرياضة التونسي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “أريد أن أحيي صانع هذا الحدث، فارس الفرجاني الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بتحصله على الميدالية الفضية الأولمبية، التي بالنسبة لنا بمثابة ميدالية ذهبية”.

وأضاف “أتوجه بالتحية لكل من ساهم في هذا الإنجاز العظيم ، وهو الأمر الذي سيفتح الباب أمام الشباب والشابات لممارسة هذه الرياضة، التي سبق لنا الفوز من خلالها بالميدالية البرونزية والآن حصدنا الفضية، وبإذن الله في المستقبل سننال الذهبية”.

ولدى سؤاله عن تراجع أعداد المشاركين في البعثة التونسية خلال الأولمبياد الذين بلغوا 26 رياضيا ، رد بالقول “بصرف النظر عن قلة عدد المشاركين لكني أعتبرها واحدة من أفضل المشاركات الأولمبية لتونس على المستوى الفني، لأن كل رياضي يشارك في باريس هو بمثابة مشروع لميدالية”.

وأشار “إلى أن تونس لم يسبق لها أن حصدت ميدالية في الألعاب الجماعية وأن مجمل نجاحاتها تحققت عبر الألعاب الفردية، وبالتالي تعتبر هذه المشاركة هي الأفضل بالنسبة لنا ، حيث أنه رغم قلة العدد تبقى حظوظ تونس كبيرة في الصعود لمنصات التتويج من خلال الرياضيين المتميزين من عينة خليل الجندوبي”.

وعن رأيه في تنظيم أولمبياد باريس أجاب “حفل الافتتاح كان مذهلا، بالطبع هناك بعض الأمور تحتاج إلى عناية ولكن هذا أمر طبيعي في بداية الحدث، ولكن مع مرور الأيام ستكون الأوضاع أفضل بكثير”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى