عمرو دياب يطرح اغنية «يا بلدنا يا حلوة» قبل حفله في العلمين
كتبت -رانيا البدرى
«وحشاني يا بورسعيد.. متروح مطروح كمان.. الشرقية الأصيلة بلد الكرم»، في مدة زمنية لا تتعدى الـ 5 دقائق، تنقل عمرو دياب بين قرى ومحافظات مصر عن طريق صوته، «يا بلدنا الحلوة» هذه الأغنية التي قدمها «الهضبة»، ليضع بصمته على الأغنية الوطنية المصرية.
بعد طرح الأغنية ونجاحها، كشف الشاعر الغنائي تامر حسين، عن بعض كواليس هذا العمل، خلال برنامج «الكواليس» الذي يقدمه على اليوتيوب، وأكد أن هذه الأغنية من أهم الأغاني في مسيرته الفنية قائلًا: «بالنسبة لي دي أغنية للتاريخ عشان أغنية وطنية، بعد الظروف اللي مرينا بيها في كورونا، قررنا إننا نعمل حاجة تدي أمل وطاقة للناس، وفضلت أكلم عمرو دياب كل يوم لمدة أسبوعين، لحد ما كتبت الجزء بتاع يا بلدنا الحلوة والناس الحلوة في بلدنا كتير، وسمعتها له وفرح بيها وقالي كمل.
العديد من الأماكن السياحية، ظهرت خلال «كليب» الأغنية، من ضمنها شارع المعز والأهرامات وأماكن أخرى في مختلف المحافظات، وأكد «حسين» دعم السياحة كان من أهم أهداف العمل: «قلت استثمر فكرة وجود عمرو دياب، واستغل إنه هيغني لمصر، لأن في وقتها كنت شايف إن دي أكبر دعاية لسياحة، لما نجم كبير زي عمرو دياب، لما يتكلم عن الأماكن الجميلة وصفات أهل مصر، وده الهدف من الأول صورة وسيرة مصر والتسويق لأهم الأماكن».
«كنيسة في وش جامع.. في بلدنا العيد عيدين» بكلمات بسيطة استطاع عمرو دياب، أن يصف طبيعة العلاقة بين المسلمين والمسيحين في مصر، تجسيد هذه الروح الجميلة، كان يحرص تامر حسين على تقديمها في كلماته « كان عندي أمنية إن عمرو دياب يغني للأعياد، ويجسد الروح اللي بينا، واللي موجود في شوارعنا كلها»
و يستعد عمرو دياب لإحياء حفله الغنائي، في مدينة العلمين الجديدة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية، ومن المقرر إقامة الحفل في الـ 9 من أغسطس المقبل.
