محافظ بورسعيد يشيد بشركة الصناعات الكهربائية.. ويؤكد دعم الدولة للصناعة المحلية

قام اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية لشركة بورسعيد للصناعات الكهربائية “أفينا”، في إطار حرصه على متابعة سير العمل في المشروعات الصناعية بمحافظة بورسعيد، وقد تجول المحافظ خلال الزيارة في مختلف أقسام المصنع، واستمع لشرح مفصل من رئيس مجلس الإدارة حول خطوط الإنتاج الحديثة والمتطورة التي تضمها الشركة، والتي تساهم في إنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الكهربائية عالية الجودة، مثل اللمبات الموفرة ومنتجات الليد.
دفع عجلة التنمية الصناعية
وأكد محافظ بورسعيد أهمية دور شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية “أفينا” في دفع عجلة التنمية الصناعية بالمحافظة، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل إدارة الشركة والعاملين بها لتحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص الدولة على دعم الصناعة الوطنية وتوفير المناخ المناسب للاستثمار، مؤكدًا أن المحافظة ستواصل تقديم كافة التسهيلات اللازمة للشركات العاملة بها.
٢٥ خطا لإنتاج الأدوات الكهربائية
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة أن “شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية”مقامة على مساحة ١٥ ألف م٢، بتكلفة استثمارية تصل الى ٢٨٠ مليون جنيه، ويعمل بها نحو ٥٠٠ عامل تمثل الإناث نسبة ٧٠ ٪ منهم، وتمثل نموذجًا للشركات الصناعية الناجحة في مصر، وتتكون شركة ” أفينا ” من ٢٥ خطا للإنتاج، حيث يضم ٧٥ ماكينة متنوعة بينها ما يتعلق بأعمال الحقن والسحب والنفخ ومكابس الحديد وماكينات الطباعة، وينتج المصنع منتجات الليد بأنواعها من لمبات، و”بانل”، واللمبة التيوب، والكشافات، والاسبوت، وخراطيم الليد، ومنتجات الباور، والتى تشمل وشوش الكهرباء، والمفاتيح والبرايز والمشتركات والفيش الكهربائية والدوايات وقواطع الكهرباء وعلب الماجيك.
نظام سلامة وأمان
واستكمالا لجولته الميدانية، تفقد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، مصنع “سينمار للكيماويات”، حيث استعرض محافظ بورسعيد شرحٱ موجزٱ حول منظومة العمل داخل المصنع، ونظام السلامة و الأمان المتبع داخل المصنع، مطلعا على معدلات الإنتاج و التصدير التي يساهم بها المصنع.
استثمارات بحجم 1.5 مليار دولار
ومن جانبه، قال رئيس شركة سينمار للبتروكيماويات، إن حجم الاستثمارات بالشركة بلغ 1.5 مليار دولار، حيث تنتج مواد استراتيجية تتدخل في البنية الأساسية والخدمات ومادة الكلور في محطات تحلية مياه الشرب ويتم تصدير 600 مليون دولار سنويا، إلى 49 دولة على مستوى العالم.