القادة إرتقوا بٱيادي الغدر المتصهين .. بقلم/ ليندة حمدود

 

الغدر، الخيانة، المؤمرات ،عنواين نضعها في بلاد الفرس.إيران العميلة ،أين تقدم خدام الدين و العقيدة الإسلامية على طبق من ذهب لإسرائيل و أمريكا.

الشهيد القائد أبو العبد إرتقى شهيدا في دولة تتظاهر في العلن بكرهها لأمريكا و اليهود كصورة سياسية تخدع بها الإعلام والعالم و لكن للسياسة شأن ٱخر و خفايا تحضر لمكائد تغتال فيها كل قائد شريف ينصر الأقصى و كل عميل انتهت مهمته و إن كان إبن الفرس نفسه.

الشهيد القائد صالح العاروري إرتقى أيضا بعدما قدم قربانا للّه في سبيل دينه بعدما سلمت كل المعلومات لجهاز الإستخبارات الصهيوني (الموساد) على أرض لبنان مباشرة بعد لقائه مع رئيس حزب الله اللبناني (حسن نصر اللّه).بفضل عملاء الكيان و أذناب إيران بالمنطقة.ليرتقي شهيدا في بيته بالناحية الجنوبية ببيروت بعد إستهدافه بغارة صهيونية .

إنذار إستهداف القادة السياسيين خارج حدود فلسطين المحتلة كانت خطة ونفذت بفضل العملاء من أبناء أمتنا الذين باعوا دينهم وشرفهم لإرضاء أمريكا و إسرائيل.

العرب خذلوا والفرس غدروا وقادتنا دفعوا الثمن لأنهم بكل بساطة أصحاب حقّ يدافعون عن شرف هذه الأمة العظيمة المهان.رحل القادة شهداء كما طلبوا لم يخشوا الموت ولم يتهربوا منه يوما.

قدموا لفلسطين و إن اختلفت سياستهم ولكنهم أدركوا لاحقاً أن تحرير القدس لن يكون إلاّ بالوحدة وبالدم.من دخل إيران خرج مغدورا ومن بقي في غزّة عاش سليما من أيادي الغدر.

أمتنا لم تحمي لا القادة ولا المجاهدين ،أمتنا هي من باعت فلسطين وتركتهم لمصيرهم بالموت وجعلتهم مشاريع شهداء على أرض الأجناس أين أمريكا و إسرائيل تصل معلوماتها وتنجح في إغتيالاتها الجبانة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى