الزهرة العناق تكتب/ ثمرة الطمأنينة

تجلى الصباح، وفي قلبي سكينة تسري، كأنها نهر عذب يروي عطش الروح.
في ظل الطمأنينة، يولد الرضا كزهرة ربيعية، تتفتح بلطف بين أيدينا.
الرضا هو تلك النظرة العميقة التي تلقيها على الحياة، فتراها بألوانها الزاهية، حتى وإن كانت السماء ملبدة بالغيوم.
الرضا هو أن تحتضن ما لديك، وتبتسم له، وترى في كل نعمة صغيرة عالما من السعادة.
الرضا ليس مجرد شعور عابر، بل هو حالة من الوجود، تملأ كياننا بالدفء والطمأنينة.الرضا هو أن نجد الجمال في أبسط الأشياء، وأن نعيش اللحظة بكل تفاصيلها.
هكذا هو الرضا، ثمرة طيبة لا تنضب، تنمو في قلب كل من يسعى للطمانية، و تمنح الحياة أبعادا جديدة، تجعلنا نرى كل يوم كأنه هدية تستحق الاحتفال